لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أول امرأة في المنصب.. من هي "أفريل هاينز" مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة بايدن؟

10:22 م الإثنين 23 نوفمبر 2020

جو بايدن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صفوت:

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، مساء الأحد، أفريل هاينز مديرة للاستخبارات الوطنية؛ لتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب، وأليساندو مايوركاس، ذا الأصول الكوبية، لشغل منصب وزير الأمن الداخلي، واستقر على اختيار أنتوني بلينكين لحقيبة وزارة الخارجية، وهو حليفه الدبلوماسي المخضرم، ووقع الاختيار على ليندا توماس جرينفليد لشغل منصب مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، وجيك سوليفان لمنصب مستشار الأمن القومي، بدلاً من روبرت أوبراين.

ويُعيد بايدن جون كيري للعمل الرسمي مرة أخرى، من خلال اختياره مبعوثًا رئاسيًّا خاصًا لقضايا المناخ، ومن المفترض أن يعلن بايدن عن كل الوزراء في الحكومة الجديدة غدًا الثلاثاء، وذلك بحسب ما ذكره الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي لوكالة رويترز للأنباء اليوم.

من هي "أفريل هاينز".. وما هو دورها في إدارة بايدن؟

عملت في عدة مناصب في مجال الأمن القومي في عهد الرئيس باراك أوباما، وشغلت منصب نائب مستشار الأمن القومي والنائب السابق لمدير وكالة المخابرات المركزية.

ووفقًا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية؛ لعبت هاينز البالغة من العمر 51 عامًا، دورًا رئيسيًّا في الأمن القومي في أثناء فترة انتقال بايدن، وتُعد أول امرأة تشغل هذا المنصب، وسبق اختيارها لإدارة الاستخبارات الوطنية التي تأسست بعد هجمات 11 سبتمبر.

وتشرف الاستخبارات الوطنية على الإحاطات الاستخباراتية الرئاسية، كما تقوم بعمليات سرية بأمر من الرئيس.

شغلت هاينز منصب نائب كبير المستشارين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ من 2007 حتى 2008 عندما كانت عضوًا في مجلس الشيوخ آنذاك، كان بايدن رئيسًا للمجلس.

في 2008، انضمت إلى وزارة الخارجية كمستشارة قانونية، وفي 2010 أصبحت نائبة مساعد الرئيس ونائبة مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي في البيت الأبيض.

خلال الفترة من 2013 حتى 2017، شغلت منصب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب، وقررت وقتها عدم تأديب موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الذين تورطوا في نزاع مع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، والتي اتهمت الوكالة المركزية بالوصول غير المناسب إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة باللجنة.

في 2018، دافعت عن ترشيح جينا هاسبل لمنصب مديرة وكالة الاستخبارات المركزية حتى عندما عارضها بعض الديمقراطيين على أساس أن هاسبل كانت تدير سجنًا سريًا تابعًا لوكالة الاستخبارات متهمًا بتعذيب معتقلي القاعدة.

في منتصف التسعينيات امتلكت مكتبة مستقلة ومقهى في بالتيمور وتم اختيار المتجر "أفضل مكتبة مستقلة" في 1997 من قبل بالتيمور سيتي بيبر.

درست في طوكيو وأمضت عامًا في تعلم الجودو خلال تواجدها في اليابان، وبعد رحيل إدارة أوباما، انضمت إلى جامعة كولومبيا كمحاضر في القانون، ومعهد بروكينجز للأبحاث، وقدمت استشارات إلى العديد من الشركات، وقدمت استشارات لمقاولي بيانات الأمن القومي الأمريكي.

فيديو قد يعجبك: