لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إيطاليا تطلق حملة تلقيح ضخمة في نهاية يناير المقبل

09:19 م السبت 21 نوفمبر 2020

وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

روما - (ا ف ب)
أكد وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتزا، اليوم السبت، أن حملة تلقيح ضخمة سيتم إطلاقها في يناير معتبرًا أنها "ستكون حملة من دون سابق مثيل وستتطلب تعبئة غير عادية للموارد". واعتبر سبيرانتزا أن "اللقاحات تمثل تقدمًا هائلاً في تاريخ البشرية"، مدافعًا عن استخدامها في بلد شهد بعض المعارضة الملحوظة لها.

أشار وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتزا السبت إلى أنّ إيطاليا، إحدى أكثر الدول تضرراً من جائحة كورونا، تخطط لإطلاق حملة تلقيح ضخمة في يناير.

وأوضح سبيرانتزا في اجتماع للصيادلة أن حملة التطعيم "ستبدأ في نهاية يناير حين نأمل في الحصول على الجرعات الأولى". مضيفا: "ستكون هذه الحملة من دون سابق مثيل وستتطلب تعبئة غير عادية للموارد".

سجّلت إيطاليا، مثل الدول الأوروبية الأخرى التي تكافح للتعامل مع الموجة الثانية المدمرة من الوباء، حوالى 1,3 مليون إصابة و50 ألف وفاة منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في مطلع هذا العام.

واعتبر سبيرانتزا أن "اللقاحات تمثل تقدمًا هائلاً في تاريخ البشرية"، مدافعا عن استخدامها في بلد شهد بعض المعارضة الملحوظة لها.

وكان فريق الخبراء الذي شكل لتقديم المشورة للحكومة الإيطالية قد شدد على أن الإشراف الوطني والدولي على تطوير اللقاح "يمنحنا ضمانات" بشأن سلامتها.

لكن رغم ذلك، يفيد استطلاع للرأي أجرته شركة "ايبسوس" لمحطة "لا 7" التلفزيونية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 16 بالمئة من الإيطاليين سيرفضون تلقي اللقاح المتاح العام المقبل وأن 42 بالمئة سينتظرون لمعرفة ما إذا كان فعالاً.

وأكد ثلث من شملهم الاستطلاع فقط أنهم سيحصلون بالتأكيد على اللقاح بمجرد توافره.

وتجد الإشارة إلى تزايد الجهود العالمية لإيجاد علاجات ولقاحات للفيروس الفتّاك. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة الأدوية الأميركية العملاقة فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك عن التوصل للقاح قالت إنه فعال بنسبة 95 بالمئة.

تقدمت الشركة هذا الأسبوع بطلب للحصول على ترخيص بشكل عاجل في الولايات المتحدة ويبدو أن العديد من الشركات الأخرى ستتبع ذلك في الوقت المناسب، ومن المحتمل أن تطرح اللقاحات الأولى قبل نهاية هذا العام.

حتى مع استمرار الفيروس الفتاك في تدمير الاقتصاد العالمي ووضع الأنظمة الصحية تحت ضغط شديد، لا تزال المشاعر القوية المناهضة للتلقيح قائمة في الكثير من البلدان، على الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات لطمأنة الناس بشأن سلامتهم وفعاليتهم.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: