الأمم المتحدة: 32 ألف لاجئ فروا من تيجراى في إثيوبيا إلى السودان
جنيف - أ ش أ
أعلن اكسل بيشوب ممثل مفوضية اللاجئين في السودان اليوم أن عدد اللاجئين الذين فروا من القتال في إقليم تيجراي الإثيوبى بلغ حتى الآن حوالي 32 ألف لاجئ.
وقال بيشوب ،في مؤتمر صحفي أجراه عبر الهاتف اليوم الجمعة، مع الصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة في جنيف، إن خطة الأمم المتحدة تقوم على توقع بأن يصل عدد اللاجئين من الإقليم الإثيوبى إلى حوالى 200 ألف لاجئ فى الفترة المقبلة.
وأشار إلى حاجة المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض لمساعدة اللاجئين الإثيوبيين الوافدين للحدود السودانية إلى حوالي 50 مليون دولار بشكل فوري.
ومن جانبه، أشار عبدالله فضيل ممثل منظمة يونيسيف في السودان إلى أن حوالى 45 % من اللاجئين الوافدين هم من الاطفال أقل من 18 عاما ، معربا عن القلق من عودة هؤلاء إلى المدارس لاستكمال العملية التعليمية لن يكون قبل أشهر خاصة بعد أن تضررت المدارس فى مناطقهم .
وقال فضيل إن لدى منظمة "اليونيسيف" مخاوف من انتشار الأمراض إن لم يتم إنشاء ما يلزم من الصرف الصحي والنظافة وكذلك إن لم يحصل الاطفال على لقاحاتهم اللازمة، محذرا من أن الوضع قد يمس المجتمعات المضيفة في السودان كذلك، خاصة وأن السودان يعيش بالفعل وضعا اقتصاديا صعبا .
بدوره، قال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين في جنيف، خلال المؤتمر الصحفي، إن هناك حاجة عاجلة لمساعدة اللاجئين الإثيوبيين فى الوصول إلى السودان ، مشيرا إلى أن العاملين في معبر الحميدية الحدودي بولاية كسلا ومعبر لوجدى بولاية القضارف السودانيتين يواصلون تسجيل آلاف الوافدين الجدد كل يوم ، لافتا إلى أنه تم نقل مايقرب من 5 آلاف لاجئ من الحدود إلى مستوطنة أم ركوبة التى تبعد 70 كيلومترا داخل السودان .
قال بالوش إن أعداد النازحين داخليا في إثيوبيا بسبب القتال فى إقليم تيجراى يتزايد يوما بعد يوم من الصراع، حيث لايزال هناك صعوبة فى الوصول إلى المحتاجين منهم إلى جانب عدم القدرة على نقل إمدادات الإغاثة إلى المنطقة، معربا عن قلق متزايد بشأن سلامة وأمن جميع المدنيين في تيجراى بمن فى ذلك 100 الف لاجئ إريتري يقيمون في أربعة مخيمات.
وأشار المتحدث إلى أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين لم تتواصل مع موظفيها هناك منذ يوم /الاثنين/ الماضي ولديها قلق كبير بهذا الشأن ، داعيا
جميع أطراف النزاع لحماية المدنيين النازحين واحترام سلامة العاملين فى المجال الإنساني ووقف إطلاق نار مؤقت فوري للسماح بإنشاء ممرات إنسانية يسمح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل فورى للوصول إلى الأشخاص المحتاجين فى المناطق الخاضعة لسيطرة الأطراف المتحاربة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: