لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انتشال طفلتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض في تركيا بعد الزلزال وارتفاع حصيلة القتلى

04:00 م الإثنين 02 نوفمبر 2020

فرق الإنقاذ تبحث عن ضحايا أو ناجين تحت أنقاض مبنى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة- (أ ف ب):

انتشل رجال الإنقاذ الاثنين طفلتين على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى منهار في محافظة إزمير، بعد قرابة ثلاثة أيام من زلزال قوي وقع في بحر إيجه وأودى بحياة 83 شخصاً في تركيا وشخصين آخرين على جزيرة يونانية.

وأعلنت هيئة إدارة الكوارث التركية الحكومية أن طفلةً تبلغ ثلاثة أعوام تُدعى إليف برينسك كانت تحت الأنقاض وأُنقذت بعد 65 ساعة من حصول الهزّة الأرضية ونُقلت إلى المستشفى.

وبثّت وسائل الإعلام التركية مشاهد للطفلة ملفوفة ببطانية أثناء إجلائها وسط تصفق مجموعة من المسعفين.

ونقلت محطة "تي ار تي" التركية الرسمية عن جدّة الطفلة قولها "أنا سعيدة للغاية. ليبارككم الله، استُجيب لصلواتي واجتمعت بإليف".

والطفلة هي من بين 106 أشخاصً أخرجوا على قيد الحياة من تحت ركام المباني المدمّرة أو المتضررة جراء زلزال ضرب الجمعة محافظة إزمير في غرب تركيا وكذلك جزيرة ساموس اليونانية.

ومن بين الأشخاص الذين انقذوا والدة إليف وشقيقتاها وشقيقها، وقد خرجوا على قيد الحياة مساء السبت. إلا أن شقيقها توفي بعد وقت قصير، على ما ذكرت محطة "تي ار تي".

وقبل بضع ساعات، سحب رجال الإنقاذ فتاة أخرى حيّة هي إيديل سيرين وتبلغ 14 عاماً، من تحت أنقاض مبنى آخر، وفق هيئة إدارة الكوارث.

لكن فرحة العائلة لم تكتمل إذ إنه تم العثور على جثة شقيقة إيديل، وتُدعى إيبيك، تحت الركام، على ما ذكرت صحيفة "حرييت".

وأودى الزلزال بحياة ما لا يقلّ عن 83 شخصاً في تركيا، وفق آخر حصيلة نُشرت صباح الاثنين. وقضى شخصان على جزيرة ساموس اليونانية.

وأُصيب نحو ألف شخص بجروح في تركيا، بينهم أكثر من مئتين لا يزالون في المستشفى. وبحسب السلطات التركية، نصبت 1864 خيمة في منطقة إزمير تؤوي حتى اليوم نحو خمسة آلاف شخص دُمّرت منازلهم أو تضررت.

وأفاد صحافيون في وكالة فرانس برس في المكان أن عناصر الإنقاذ يواصلون عمليات البحث الاثنين بين الأنقاض على أمل العثور على ناجين آخرين.

ويطلب العناصر من وقت إلى آخر من الناس لزوم الصمت حتى يتمكنوا من سماع أدنى نداء مساعدة من تحت الأنقاض. وطلب بعضهم بواسطة مكبرات الصوت من ناجين قد يكونون عالقين تحت الركام أن يحاولوا الصراخ للتمكن من تحديد مواقعهم.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: