إعلان

الأطباء يعدّون العدة لإخراج ترامب من المستشفى

09:05 م الأحد 04 أكتوبر 2020

الرئيس الأميركي يشير بإبهامه للصحافيين في البيت ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


نيويورك - (أ ف ب)

بعد ليلتين في المستشفى، قال أطباء الرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، إن دونالد ترامب قد يتمكن من العودة إلى البيت الأبيض، الاثنين إذا استمرت حالته في التحسن، لكن طبيبه الشخصي ترك أسئلة عدة بدون إجابة بما فيها المضاعفات المحتملة.

وخلال مؤتمر صحفي عقد الأحد، في مستشفى وولتر ريد العسكري، قال الأطباء الذين يشرفون على معالجة ترامب إن حالته تدهورت الجمعة في البيت الأبيض لدرجة أنه احتاج إلى إمداده بالأكسجين لمدة ساعة تقريبًا. كما أصيب بحمى ونوبة سعال ما استوجب نقله إلى المستشفى.

وأوضح طبيب البيت الأبيض شون كونلي، الذي أكد أن ترامب لم يعاني قصورًا في التنفس "كنت قلقًا بشأن احتمال حدوث تطور سريع للمرض، لقد أوصيت الرئيس بالحصول على أكسجين إضافي".

وأقر الطبيب بأنه لم يكشف عن ذلك في اليوم السابق لتقديم صورة "متفائلة"، حتى أن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز قال للصحفيين إن الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت مقلقة للغاية.

وتابع كونلي أنه صباح السبت، حدث فصل آخر من انخفاض نسبة الأكسجين.

والسبت أيضًا، قدم الأطباء للرئيس علاجًا ثالثًا هو ديكساميثازون، دواء من عائلة كورتيكوستيرويد فعال ضد الأشكال الحادة من كوفيد-19 بالإضافة إلى ريمديسيفير ومزيج الاجسام المضادة من مختبر "ريجينيرون"، وكلها علاجات يمكن أن يستمر في الحصول عليها في البيت الأبيض.

لكن شون كونلي رفض وصف حالة رئتي دونالد ترامب وقال "لقد قدمنا بعض الملاحظات المتوقعة لكن ليس هناك أي شيء مهم من وجهة نظر طبية".

"يمسك بزمام القيادة"

عمل ترامب اليوم، على إعطاء صورة رئيس يعمل رغم وجوده في المستشفى وهو "يمسك بإحكام بزمام القيادة" وفقا لما قال روبرت أوبراين مستشاره للأمن القومي لشبكة "سي بي إس".

وبدأ الرئيس إجراء اتصالات هاتفية والتغريد على تويتر. مساء السبت وصباح الأحد، روى العديد من المقربين والشخصيات أنهم تكلّموا معه عبر الهاتف، وهم ابنه إريك ومستشار حملته جيسون ميلر حتى مذيعة قناة فوكس نيوز جانين بيرو، وأخرين.

حتى أن الرئيس السبعيني أراد طمأنة الأمريكيين بنفسه من خلال بث صور له "في العمل" من المستشفى ونشر مقطع فيديو على تويتر مساء السبت قال فيه "أشعر بتحسن كبير الآن، نحن نعمل بجد كي أشفى تماما. أعتقد أنني سأعود قريبًا، أتطلّع إلى إنهاء الحملة (الانتخابيّة) بالطريقة التي بدأتها بها" مشيرا إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشكّل "الاختبار الحقيقي".

إهمال

وتصاعد الجدل الأحد بشأن عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد فيروس كورونا من جانب البيت الأبيض وعائلة ترامب، لكن أيضا بشأن قرار السماح لنائب الرئيس مايك بنس بمواصلة حملة الرئيس لانتخابات 3 نوفمبر في حال عجز ترامب عن ذلك.

والسؤال: لماذا واصل دونالد ترامب الخميس رحلته إلى نيوجيرزي للقاء متبرعين أثرياء رغم علمه أن مستشارته المقربة هوب هيكس التي ترافقه في كل مكان مصابة بالفيروس؟

كذلك، متى أصيب بالوباء؟ وهل كان مصابا خلال مناظرة الثلاثاء الماضي مع جو بايدن المرشح الديموقراطي لانتخابات 3 نوفمبر؟

ولماذا سمح منظمو المناظرة في كليفلاند لعائلة ترامب بأكملها بأن تحضر بدون وضع كمامات؟

واعتبر رئيس اتحاد العلماء الأميركيين علي نوري أن البيت الأبيض "اعتمد كثيرا على الفحوص"، مضيفًا: "بعدم فرضهم وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي، خلقوا مناخًا زائفًا من الثقة في البيت الأبيض" الذي تحول بؤرة للعديد من الإصابات.

كذلك، يوم السبت، توافد عشرات من المسؤولين والشخصيات الجمهورية لحضور حفل تعيين القاضية إيمي كوني باريت التي اختارها دونالد ترامب في المحكمة العليا، وهو حدث مرتبط بالعديد من الإصابات التي أبلغ عنها في الأيام الأخيرة بينها لدى أعضاء في مجلس الشيوخ ومستشارين للرئيس.

وقالت سيمون ساندرز مستشارة جو بايدن لشبكة "سي ان ان": "يضع أعضاء فريقنا أقنعة ويمارسون التباعد الجسدي في كل مكان، في الطائرات وفي السيارات وفي الداخل والخارج".

أما في ما يخص المناظرة التلفزيونية الثانية بين المرشحَين والمقرر إجراؤها في 15 أكتوبر، فقد أكدت ساندرز أن "جو بايدن سيكون موجودًا".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان