وزير الداخلية الألماني: البلاد لا تزال معرضة لخطر الإرهاب الإسلامي
برلين - (د ب أ):
قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، إن بلاده لا تزال معرضة لخطر الإرهاب الإسلامي، وذلك في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس بعد وقوع هجوم الطعن في مدينة نيس جنوبي فرنسا.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري:" خطر الإرهاب الإسلامي لا يزال قائما في ألمانيا أيضا دون تغيير، وقد اتضح هذا أمام أعيننا بطريقة مؤلمة من خلال حادث القتل الذي وقع مؤخرا في مدينة دريسدن".
كان رجلان تعرضا لهجوم طعن في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا في الرابع من أكتوبر الجاري، وقد أسفر الهجوم عن وفاة أحدهما متأثرا بإصابته.
وأعرب زيهوفر عن صدمته حيال الهجوم الذي وقع في نيس، وقال " لقد تعرض أصدقاؤنا مجددا في غضون فترة زمنية شديدة القصر، لهجوم من قبل مجرمين إسلاميين محتملين"، وأعرب زيهوفر عن مواساته لكل الضحايا والناجين " ونحن نقف متضامنين إلى جانب فرنسا، وسنواصل حربنا المشتركة على التيار الإسلاماوي بكل حزم، كما أننا ندافع عن قيمنا المشتركة من خلال التعاضد الوثيق مع شركائنا الأوروبيين والدوليين".
كان هجوم الطعن الذي وقع في كنيسة بمدينة نيس أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، وألقت قوات الأمن الفرنسية القبض على الجاني، ورفعت فرنسا درجة التحذير من الإرهاب إلى الدرجة القصوى، ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم بأنه " هجوم إرهابي إسلامي".
فيديو قد يعجبك: