بالتعاون مع مصر والأردن.. فلسطين تعلن انتهاء حملة "عودة الأحباب"
(وكالات):
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، انتهاء حملة "عودة الأحباب" العالقين في الخارج، وذلك مع وصول رحلة الاجلاء الأخيرة القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تقل على متنها 230 فلسطينيًا عالقًا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن عدد المواطنين والطلبة الذين تم تأمين عودتهم من الخارج إلى أرض الوطن في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة منذ بداية الجائحة حتى اليوم بلغ 25000، سواء عن طريق الرحلات الجوية أو الحدود والمعابر البرية عبر الأراضي الأردنية والمصرية، بحسب ما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية.
وقالت الوزارة: "بذلك نفذت وزارة الخارجية والمغتربين وبإشراف مباشر من الوزير رياض المالكي وعد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه بإجلاء جميع العالقين الفلسطينيين في الخارج، من خلال جهد جماعي متواصل قام به فريق العمل المختص في الوزارة وسفارات دولة فلسطين في دول العالم كافة، خاصة فريق العمل المختص في سفارتي فلسطين لدى الأردن ومصر، وبالتعاون مع مراكز خدمات الجالية وعمدائها وفعالياتها في الولايات المتحدة الذين بذلوا جهدا استثنائيا في ترتيب وتنظيم حملة عودة الأحباب من أمريكا في ظل اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وبالشراكة مع مكونات وأركان دولة فلسطين المعنية، وفي مقدمتها جهاز المخابرات العامة، وزارتي الصحة والداخلية، والإدارة العامة للمعابر والحدود، والشرطة والأمن الوطني، والاجهزة السيادية المختلفة، بالشراكة أيضا مع الهيئات الإدارية وفعاليات ومؤسسات الجاليات الفلسطينية في الخارج والاتحاد العام لطلبة فلسطين وفروعه المختلفة ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية".
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، أن "فريق العمل المختص في الوزارة وبالتعاون مع سفارتي فلسطين لدى مصر والجزائر يعمل لتأمين سفر المجموعة الأخيرة من المواطنين الراغبين بالعودة إلى قطاع غزة، ويواصل العمل لتأمين عودة المواطنين إلى أرض الوطن، وذلك من خلال التنسيق لعودة المجموعات وليس الحالات الفردية، وذلك كله في إطار متابعة فريق الوزارة والاهتمام اليومي بالأوضاع الصحية والمعيشية لجالياتنا في الخارج في ظل جائحة كورونا".
وفي ختام بيانها، تقدمت الخارجية الفلسطينية بالشكر والتقدير للمملكة الأردنية ملكا وحكومة وشعبا، وكذلك لجمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا.
فيديو قد يعجبك: