بعد 3 أشهر على الواقعة.. حل لغز وفاة أمريكية على متن طائرة

كتبت- رنا أسامة:

في واقعة غريبة، توفيت شابة أمريكية في الثلاثينات من عمرها على متن طائرة، ولم يُكتشف أن الوفاة ناجمة عن إصابتها بفيروس كورونا المُستجد سوى بعد 3 أشهر من وفاتها، حسبما أفاد موقع "بازفيد نيوز" الأمريكي.

ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولة في مقاطعة دالاس، إن المتوفّاة مجهولة الهوية - التي لم يُعرف عنها سوى أنها مُقيمة في مدينة جارلاند بولاية تكساس- فاضت روحها بينما كانت الطائرة لا تزال متوقفة على مُدرج المطار في ولاية أريزونا وعلى وشك الإقلاع إلى تكساس.

ولم يتضح ما إذا كانت الأمريكية المُتوفّاة كانت على علم بإصابتها بـ"كوفيد 19" وقت وفاتها، فيما لم تتحدّد شركة الطيران التي كانت على متن إحدى طائراتها تلك المسافرة.

وقبل وفاتها، كانت تعاني المُسافرة مجهولة الهوية من صعوبة في التنفس وجرى على الفور إعطائها جرعات أوكسجين، حسبما قال قاضي مقاطعة دالاس، كلاي جينكينز، لشبكة "إن بي سي 5" الأمريكية، مُشيرًا إلى أنها كانت تعاني من ظروف صحية "شديدة الخطورة".

ورغم وقوع هذا الحادث في 25 يوليو الماضي، لم يتم إبلاغ السلطات المختصة على أنها حالة وفاة ناجمة عن كورونا إلا قبل أيام معدودة، دون تقديم مزيد من المعلومات.

وأكّد جينكينز أن الوفاة ناجمة عن "كوفيد 19"، وفق تعريق المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).

واعتبر المسؤول المحلي الأمريكي أن وفاة هذه الشابة وهي في العقد الثالث من عمرها، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن فيروس كورونا يهدد جميع الأعمار، وليس كبار السن فقط. وقال: " لا قيود عمرية بالنسبة لكوفيد 19".