إعلان

الحريري يتمسك بالمبادرة الفرنسية.. هل سيترأس الحكومة الجديدة؟

06:45 م الثلاثاء 13 أكتوبر 2020

سعد الحريري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت - (ا ف ب)

قبل موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة المقررة الخميس، أشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، إلى أنه سيرسل وفدًا إلى الكتل النيابية البارزة "للتأكد من استمرار التزامها بالورقة الفرنسية لإنقاذ لبنان"، بحسب ما أكده بيان صادر عنه. وأشار إلى أن مبادرة الرئيس الفرنسي هي الفرصة الوحيدة والأخيرة لوقف الانهيار. لكن بحسب صحف لبنانية، فإن حزب الله وحليفته حركة أمل لا يزالان متمسكين بتسمية وزير المالية والوزراء الشيعة في الحكومة، وهو ما أطاح بولادة حكومة الرئيس المكلف السابق مصطفى أديب.

وأعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أمس الاثنين، أنّه "يعتزم إرسال وفد إلى الكتل السياسية البارزة للتأكد من استمرار التزامها بالورقة الفرنسية لإنقاذ لبنان"، في خطوة جاءت بعد أيام من تأكيده أنه "مرشح حكمًا" لرئاسة الحكومة.

وأوضح الحريري في بيان إثر لقائه الرئيس ميشال عون في القصر الرئاسي: "أبلغته أني سأرسل وفدًا للتواصل مع جميع الكتل السياسية الرئيسية للتأكد من أنها ما زالت ملتزمة بالكامل ببنود الورقة الفرنسية".

وأوضح أنه في حال تبيّن أن هناك من غيّر رأيه، خاصة بالشق الاقتصادي فيها وشق الاختصاصيين، مع علمه المسبق أن ذلك يفشلها، فليتفضل يتحمل مسؤوليته أمام اللبنانيين ويبلغهم بهذا الأمر.

واعتبر الحريري في بيانه إلى أن هدفه هو تعويم مبادرة الرئيس ماكرون، لأنها الفرصة الوحيدة والأخيرة لوقف الانهيار وإعادة إعمار ما دمره انفجار مرفأ بيروت". مضيفًا: "المبادرة الفرنسية قائمة على تشكيل حكومة اختصاصيين لا ينتمون للأحزاب، تقوم بإصلاحات محددة بجدول زمني محدد، لا يتعدى أشهرًا معدودة"، لافتًا الى "أن عدم وجود أحزاب بالحكومة هو لأشهر معدودة فقط".

وشدّد على أنّ تشكيل مثل هذه الحكومة والقيام بهذه الاصلاحات يسمح للرئيس ماكرون، حسبما تعهد أمامنا جميعا، بتجييش المجتمع الدولي للاستثمار بلبنان، وتوفير التمويل الخارجي للبنان، وهي الطريقة الوحيدة لوقف الانهيار الرهيب.

ويسبق حراك الحريري موعد الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها الرئيس عون الخميس المقبل، بعد اعتذار مصطفى أديب أواخر الشهر الماضي عن تشكيل حكومة نتيجة شروط سياسية مضادة.

وفشلت القوى السياسية الشهر الماضي في ترجمة تعهد قطعته أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتشكيل حكومة في مهلة أسبوعين وفق خارطة طريق فرنسية نصت على تشكيل حكومة "بمهمة محددة" تنكب على إجراء إصلاحات ملحة للحصول على دعم المجتمع الدولي.

وإثر اعتذار أديب، منح ماكرون في 27 سبتمبر القوى السياسية مهلة جديدة من "أربعة إلى ستة أسابيع" لتشكيل حكومة، متهماً الطبقة السياسية التي فشلت في تسهيل التأليف بـ"خيانة جماعية".

ومن المقرر أن يلتقي الحريري رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي كان تمسكه مع حليفه حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز، بالاحتفاظ بحقيبة المال وتسمية الوزراء الشيعة وسط معارضة أطراف أخرى بينها الحريري قد أطاح بولادة حكومة أديب.

وعنونت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله في عددها أمس "الحريري يبدأ تأليف الحكومة اليوم". وأوردت أن "الثنائي متمسك بتسمية وزير المالية أو إعطاء لائحة للرئيس المكلف يختار منها، ومتمسّك بتسمية الوزراء الشيعة الثلاثة، ومتمسّك بالاتفاق على برنامج الحكومة".

وفي بلد كلبنان قائم على المحاصصة الطائفية والسياسية، غالباً ما تكون استشارات التكليف شكلية ويسبقها الاتفاق على اسم رئيس الحكومة وشكل حكومته.

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان