لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

احتجاجات للشرطة الفرنسية بعد تعرض مركز قرب باريس لهجوم بالمفرقعات

11:13 م الإثنين 12 أكتوبر 2020

احتجاج أمام مركز شرطة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (ا ف ب)

تجمع أفراد الشرطة الفرنسية، مساء اليوم الاثنين، أمام مراكزهم يحملون لافتات كتب عليها "الشرطة تحت الهجوم والمواطنون في خطر"، تنديدًا بتعرض زملائهم في أحد المراكز في ضاحية شامبيني سور مارن قرب باريس، أول أمس السبت، إلى هجوم بالقضبان المعدنية والألعاب النارية، ورفع هؤلاء بدورهم شعار "أمنكم له ثمن. نريد حماية وتقديرًا".

واحتج أفراد الشرطة الفرنسية أمام مراكزهم الإثنين بعد أن هاجم العشرات مركزا للشرطة قرب باريس، بقضبان معدنية وألعاب نارية في مطلع الأسبوع.

وتجمع الضباط خارج مقار الشرطة في باريس يحملون لافتات كتب عليها "الشرطة تحت الهجوم والمواطنون في خطر".

وفي ضاحية شامبيني سور مارن التي يقطنها محدودو الدخل حيث وقعت الاضطرابات السبت رفعت الشرطة شعار "أمنكم له ثمن. نريد حماية وتقديرًا".

وقال جريجوري جورون ممثل اتحاد العاملين بالشرطة "سمعت الساسة يقولون إن سلطة الدولة يجب ألا تهان. أتفق تماما مع ذلك. وأريد أن أرى أفعالاً تثبت أن ذلك لن يتكرر". وكان يتحدث أمام مركز شرطة شامبيني حيث يتظاهر نحو 200 من زملائه.

وتتعرض الشرطة الفرنسية لضغوط بعد أن كشفت سلسلة من التقارير الإعلامية في فصل الصيف استشراء العنصرية والميول اليمينية المتطرفة بين أفرادها.

كما أن العلاقة مشحونة بين الحكومة والشرطة التي تتهمها باستخدام رجالها "كبش فداء" أثناء احتجاجات مناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة في وقت سابق هذا العام.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع اتحادات العاملين بالشرطة، الخميس المقبل، في محاولة لاحتواء الاستياء.

من جانبه، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إن الحكومة تريد تعديل قانون أمني يصنف الألعاب النارية بأنها نوع من الأسلحة ويحظر بيعها بما في ذلك على الإنترنت. وشجبت اتحادات العاملين بالشرطة ذلك باعتباره بادرة غير كافية وقالت إن هناك حاجة لنشر المزيد من الضباط بالشوارع.

ويقع مركز شرطة شامبيني في منطقة سكنية تصفها الشرطة بأنها معقل لتجار المخدرات.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: