برلمان إسبانيا يوافق على التحقيق في فضيحة "المطبخ" السياسية

مدريد - (د ب أ):

وافق البرلمان الإسباني اليوم الخميس، على تشكيل لجنة تحقيق في فضيحة سياسية تورط فيها، بحسب مزاعم، رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي.

ووفقا للسلطات القضائية، تشمل فضيحة "المطبخ" مزاعم بسرقة وتدمير أدلة بتمويل غير قانوني لحزب الشعب بزعامة راخوي، قيل إنه كان بتوجيه من وزارة الداخلية في الفترة بين عامي 2013 و2015، عندما كان راخوي في السلطة.

وصوت نواب من الائتلاف الحاكم الذي يضم حزبي العمال الاشتراكي الإسباني "بي إس أو إي" و"يونيداس بوديموس" لصالح تشكيل اللجنة، وكذلك أحزاب إقليمية وحزب سيودادانوس "المواطنة" الليبرالي المعارض، بينما عارض حزب الشعب الاقتراح.

ومن المرجح أن يزيد تحقيق اللجنة، الذي سينظر أيضا في مزاعم ضد يونداس بوديموس، التوتر بين الحكومة اليسارية والمعارضة اليمينية.

كانت السلطات القضائية قد أطلقت بالفعل تحقيقات ضد وزير داخلية راخوي السابق خورخي فيرنانديز دياز، وتم استدعاؤه للتحقيق معه في 30 أكتوبر الجاري. وسيتم استجواب سكرتير الدولة السابق فرانسيسكو مارتينيز، الذي يخضع للتحقيق هو الآخر، في اليوم التالي عليه.

وينفي راخوي، الذي اعتزل السياسية، معرفته بأي أنشطة غير قانونية مزعومة. وقال مارتينيز إن ذلك ليس حقيقيا، مهددا بأنه "سيبلغ القاضي بكل شئ".