المستشارية الألمانية: أزمة الشرق الأوسط لا تفاقم الوضع الأمني في ألمانيا

برلين - (د ب أ)

أعرب هيلجه براون، رئيس ديوان المستشارية الألمانية، عن اعتقاده بأن التصعيد في أزمة الشرق الأوسط لن يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في ألمانيا.

وفي تصريحات لصحف شبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند" تنشرها غدًا الخميس: "هذا موضوع متفجر على صعيد السياسة الخارجية، لكن الموقف السياسي الداخلي في ألمانيا لا يتأثر بهذا على نحو قوي للغاية"، مشيرًا إلى أن ألمانيا ليست في بؤرة الصراع.

وأضاف براون:" دائما ما يكون هناك، بطبيعة الحال، مخاطر باقية من نقل الصراع بالوكالة إلى داخل ألمانيا، ونحن لن نقبل بهذا"، منوها إلى أن السلطات الأمنية منتبهة لإمكانية حدوث شيء مثل هذا.

وفي إشارة إلى الحكومة الألمانية، قال السياسي الذي ينتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي:" نحن في الائتلاف متفقون بشأن كيفية التعامل مع الوضع".

ورأى براون أن ثمة مؤشرات على أن الوضع في الشرق الأوسط سيعاود الهدوء مرة أخرى، وقال إن لديه انطباعا بأن " كل الأطراف تبحث عن طريق للخروج من دوامة التصعيد".

وحذر براون من أن سحب القوات الدولية من العراق سيعطي دفعة لتنظيم (داعش)، وقائلاً: "حققنا تقدما عظيما في الحرب على داعش، ونحن عازمون على الإبقاء على هذه النجاحات، فقد تم كسر السلطة الإقليمية لداعش، لكن هذا الأمر لن يدوم إذا لم نظل هناك".

وفي أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران ليلة الثلاثاء/الأربعاء، على قاعدتين عسكريتين في العراق تستخدمهما القوات الأمريكية، ردًا على مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه فرض عقوبات جديدة على إيران لكنه لم يعلن عن خطوات عسكرية مباشرة.