إعلان

وزيرا خارجية مصر والصين يبحثان مكافحة الإرهاب والوضع في ليبيا

05:50 م الأربعاء 08 يناير 2020

وزيرا خارجية مصر والصين يبحثان مكافحة الإرهاب والو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب أ)

بحث سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، مع وانج يي مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني، سبل مكافحة الإرهاب والوضع في ليبيا.

وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن وانج استعرض صباح اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي سبل دعم العلاقات الثنائية، لافتًا إلى أن هناك رغبة مشتركة لدعم العلاقات الاستراتيجية لآفاق أرحب، حيث كان هناك طرح لرفع العلاقات الاستراتيجية إلى مستوى المصير المشترك.

وذكر المسؤول الصيني أن الجانبين اتفقا على مكافحة الاٍرهاب والتطرّف وتبادل المعلومات والخبرات وبناء القدرات في هذا المجال.

وردًا على سؤال حول التدخلات التركية في الشؤون العربية خاصة في ليبيا وسورية ومخالفة الاتفاق الذى تم بين السراج وتركيا للقانون الدولي، قال وزير خارجية الصين إننا نعرف أن هذه نقطة تهتم بها مصر ونرى أن الحل السياسي، هو الوحيد للملف الليبي، ونرى أن التدخلات الخارجية واستخدام القوة لن يؤدي للحل بل سيؤدى لتفاقم الأمور وامتداد الأزمة وتجمع عناصر إرهابية مما يستدعى من المجتمع الدولي الحذر.

وأضاف نؤيد عملية سياسية يقودها الليبيون ولابد من وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن وإيجاد حل سياسي يراعى هموم كل الأطراف ويجب على المجتمع الدولي حشد الجهود لمنع قوى التطرّف من التواجد في ليبيا، مشيرًا إلى وجود قضايا ساخنة في المنطقة ونتاج للخلافات بين أطراف المنطقة وهناك عواقب وخيمة للتدخلات العسكرية والانتهاكات وندعو للتمسك بالحل السياسي وإيجاد منظومة مشتركة لتحقيق الأمن والأمان فى الشرق الأوسط.

وأكد الوزير الصيني أنه لا يجب أن تهمش القضية الفلسطينية في المجتمع الدولي فالشعب الفلسطيني يعانى ويجب أن لا يتحمل المزيد من المماطلة، وأن لا يكون الفلسطينيون ضحايا لأى صفقة، مشيرا إلى أن الصين تدعم مبادرة السلام العربية وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 67.

وردا على سؤال حول شينج يانج، قال وزير الخارجية الصيني إن مسألة شينج يانج هي مسألة داخلية والصين تضمن الحرية الدينية في هذا الإقليم، ويوجد بالإقليم 24 ألف مسجد، مشيرا إلى أن الصين اتخذت عددا من الإجراءات في الإقليم لحماية الأهالي من الإرهاب ومواجهة التطرف من خلال برنامج تنفيذي للأمم المتحدة يدعو لاحتواء العنف عبر التعليم.

وأضاف أن الدول الغربية التي تثير قضية شينجيانج تسعى لإثارة المشاكل بين الصين والدول الإسلامية، موضحا أن عددا من وفود الدول قد زار الإقليم ووقف على حقيقة الأحداث وندعو أيضا وفودا مصرية لزيارة الإقليم.

ومن جانبه، قال شكري نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول والصين لديها القدرة على التعامل مع قضاياها الداخلية، مشيرا إلى أن الموقف المصري يستند إلى التشاور والتنسيق للتعرف على الحقائق دون استهداف أي دولة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان