قُبيل مؤتمر برلين.. لقاء أمريكي تركي حول ليبيا واتفاق على "آلية مراقبة"
كتبت- رنا أسامة:
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه التقى بنظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، في العاصمة الألمانية برلين، الأحد، واتفقا على ضرورة وضع آلية مُراقبة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وغرّد بومبيو على حسابه الرسمي عبر تويتر: "اليوم (الأحد) في برلين، بحثت رفقة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عملية السلام في ليبيا. لقد اتفقنا على ضرورة التوصل لاتفاق رسمي لوقف إطلاق النار وآلية مراقبة ذات مصداقية"، مرفقًا إيّاها بصورة من اللقاء.
Today in #Berlin, Turkish Foreign Minister Cavusoglu and I discussed the #Libyan peace process. We agreed on the need for a formal ceasefire agreement and credible monitoring mechanism. pic.twitter.com/bXxnDckLYK
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) January 19, 2020
وفي تغريدة لاحقة، أشار الوزير الأمريكي إلى أنه أجرى "محادثة مثمرة" في برلين مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد.
وقال إنه شدّد خلال ذلك اللقاء على "ضرورة العودة إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ووضع حد لجميع التدخلات الأجنبية في ليبيا".
Productive discussion today with #UAE's Foreign Minister @ABZayed in Berlin. I emphasized the need for a lasting ceasefire, a return to a @UN-facilitated, Libyan-led political process, and the end of all foreign intervention in #Libya. pic.twitter.com/9RxDEYfnrV
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) January 19, 2020
ويشارك في مؤتمر برلين المُزمع انعقاده اليوم الأحد: مصر، والإمارات، والجزائر، والكونغو، وروسيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، وتركيا، وإيطاليا، وبريطانيا والصين وألمانيا، بالإضافة إلى رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المُشير خليفة حفتر، إلى جانب حضور الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية.
ويهدف مؤتمر برلين لوضع حد للاقتتال المُستمر في ليبيا، منذ أشهر، والوصول إلى اتفاق سلام يمنع تحوّل البلد الغني بالنفط إلى "سوريا جديدة".
فيديو قد يعجبك: