لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نتنياهو: بدأنا ضخ الغاز لمصر.. وحولنا إسرائيل لدولة عظمى

02:07 م الأحد 19 يناير 2020

بنيامين نتنياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تل أبيب (د ب أ)

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تصدير الغاز الطبيعي لمصر قاد لتحويل إسرائيل لدولة عظمى في مجال الطاقة.

أعلنت وزارة البترول المصرية، الأربعاء الماضي، بدء استقبال الغاز الطبيعي الإسرائيلي استعدادًا لإسالته عبر محطات الإسالة في مصر، ثم إعادة تصديره مرة أخرى، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد "بدأنا الأسبوع الماضي ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر. وحولنا إسرائيل إلى دولة عظمى في مجال الطاقة أيضا".

وأضاف :"على مر سنين طويلة ... كافحنا من أجل اعتماد مخطط (استخراج وتصدير) الغاز خلافا لرأي الآخرين الذين لا يزال بعضهم يدعمون إبقاء الغاز تحت الماء ... مليارات الشواكل ستتحول لرفاهية المواطنين الإسرائيليين في مجالات الصحة والتعليم والرفاهية ومجالات كثيرة أخرى".

واستطرد :"هذا هو حدث اقتصادي ودبلوماسي كبير لأنه يحمل في طياته بشرى مهمة جدا عبارة عن تحالف أقامته إسرائيل في شرق المتوسط، وهي تتمدد أيضا إلى العالم العربي وإلى أوروبا، وهذه هي بالتأكيد سابقة في تاريخ الدولة".

وبينما تبدأ مصر هذه الخطوة فإنها تنتظر خطوة ثانية في إطار التحول لمركز طاقة إقليمي، عبر استيراد الغاز من حقل "أفروديت" القبرصي، لإسالته وإعادة تصديره هو الآخر.

ويأتي استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل بعد اتفاق وقعته الشركات الإسرائيلية والمصرية؛ لاستيراد الغاز من حقلي "ليفياثان وتمار" الإسرائيليين للغاز بنحو 20 مليار دولار.

وذكر البيان المشترك لوزارتي البترول المصرية والإسرائيلية الأسبوع الماضي، إن هذا التطور سيمكن إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية، وذلك فى إطار دور مصر المتنامى كمركز إقليمى للغاز.

وذكر البيان أن هذه الخطوة تمثل تطورًا هامًا يخدم المصالح الاقتصادية للبلدين، إذ يمكن ذلك إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية، وذلك فى إطار دور مصر المتنامى كمركز إقليمى للغاز.

وبحسب مصادر في قطاع البترول، فإنه من المخطط الوصول بكمية الغاز المستوردة تدريجيًا إلى ما يقرب من 7 مليارات متر مكعب بحلول 2022.

وتستهدف مصر، أن تصبح مركزًا للطاقة خلال السنوات المقبلة وبالتالي تركز على دعم البنية التحتية للشبكات المصرية التي يمكن أن تساعدها في تحقيق هذا الهدف.

وتمتلك مصر محطتي إسالة في إدكو ودمياط، وهي ميزة غير متوفرة في دول شرق المتوسط التي تسعى لتصدير الغاز المكتشف في سواحلها، فالغاز الطبيعي يحتاج إلى تحويله لمادة سائلة من أجل تحميله على السفن وتصديره.

وتوقفت هذه الوحدات عن العمل في السنوات الأخيرة، بسبب نقص الإنتاج المحلي من الغاز، وتحول مصر إلى مستورد صافٍ له، من أجل سد العجز بين الإنتاج والاستهلاك.

فيديو قد يعجبك: