البحرية الليبية: وقف إطلاق النار لا يشمل السواحل
وكالات:
قالت رئاسة أركان القوات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس الأحد، إن قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه الجيش لا يشمل تأمين السواحل الليبية أو قرار غلق ميناءي مصراتة والخمس.
وأكد الناطق باسم رئاسة أركان البحرية علي ثابت، أن تأمين السواحل يسير على أكمل وجه، بحسب
وأشار إلى أن القوات البحرية أوقفت باخرة إيطالية كانت متجهة إلى ميناء مصراتة وأجبرتها على تغيير خط سيرها إلى ميناء جليانة في مدينة بنغازي لتفتيشها والتحقيق مع طاقمها وذلك تنفيذًا لحظر إبحار السفن بميناءي مصراتة والخمس.
ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ ليل أمس الأحد، والذي جاء بدعوة من الرئيس التركي أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وعقد اجتماع تحضيري صباح اليوم بين وزراء خارجية ودفاع تركيا وروسيا في هذا الشأن.
فيما انطلقت محادثات روسية تركية، صباح اليوم، على مستوى وزيري الخارجية والدفاع في البلدين لبحث التسوية الليبية، وهو الاجتماع الذي يسبق محادثات السراج وحفتر.
واشتعلت وتيرة الأحداث في ليبيا خلال الفترة الماضية، بعد أن وقّع السرّاج اتفاقية التعاون الأمني والبحري مع تركيا، وتم اتهام إنقرة بإرسال قوات سوريين ومُرتزقة إلى الأراضي الليبية للقتال إلى جانب السرّاج، كما أعلن أردوغان أنه سيرسل قوات تركية إلى ليبيا وقتما يطلب السرّاج دعمًا عسكريًا.
ومنذ توقيع الاتفاقية، انهالت الإدانات الدولية والعربية مُنددة بالتدخل التركي في ليبيا واتهامها بمحاولة تحويلها إلى سوريا ثانية، خاصة مع اقتراب الجيش الوطني الليبي من دخول مدينة طرابلس التي تسيطر عليها قوات تابعة للسرّاج.
فيديو قد يعجبك: