إعلان

فرنسا وزعماء العالم يودعون جاك شيراك إلى مثواه الأخير

05:53 م الإثنين 30 سبتمبر 2019

جنازة جاك شيراك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (د ب أ):

شيعت فرنسا وعشرات من زعماء العالم اليوم الاثنين الرئيس السابق جاك شيراك إلى مثواه الأخير، بمراسم تكريم عسكرية أعقبها قداس بكنيسة في العاصمة باريس، قبل أن يوارى الجثمان الثرى في مقبرة "مقبرة مونبارناس".

وشارك في مراسم تأبين شيراك التي أقيمت بكنيسة "سان سولبيس"، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ضمن العديد من الزعماء والشخصيات العالمية. كما حضر المراسم رؤساء فرنسا السابقون فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي، وفاليري جيسكار ديستان، 93 عاما.

ورأس الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون مراسم التكريم العسكرية التي أقيمت بباحة مستشفى "ليزانفاليد" العسكري، حيث كان الآلاف أعربوا عن تقديرهم أمس الأحد للرئيس الراحل الذي فارق الحياة يوم الخميس الماضي عن 86 عاما.

وعقب ختام المراسم العسكرية، جرى نقل جثمان شيراك إلى كنيسة "سان سولبيس"، حيث أقيمت معظم الفعاليات والمراسم الكاثوليكية منذ الحريق الضخم الذي التهم كاتدرائية "نوتردام دو باري" في شهر نيسان/إبريل الماضي.

وانحنى رئيس أساقفة باريس المطران ميشيل أوبيتي أمام الجثمان لدى وصوله إلى الكنيسة وهو ملفوف بالعلم الفرنسي، قبل أن يُحمل الجثمان إلى داخل الكنيسة وسط تصفيق الجماهير التي احتشدت بالخارج.

وحضرت مراسم تشييع الجنازة كلود شيراك، كريمة الرئيس الراحل، في حين لم تتمكن أرملته برناديت من الحضور بسبب اعتلال صحتها، بحسب ما ذكره أوبيتي.

وغابت عن مراسم توديع شيراك زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، التي ذكرت أنها لن تحضر الجنازة بناء على رغبة عائلة شيراك.

وقالت لوبان في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنها تأسف لموقف أسرة شيراك.

ومن الغريب أيضا أن المستشار الألماني السابق جيرهادر شرودر، الذي عاصر شيراك وهو في السلطة، لم يحضر مراسم تشييع الجثمان.

وقال المطران أوبيتي: "إن السلام هو ما نطلب من الرب" في يوم حزن عمَّ أرجاء فرنسا.

واسترجع أوبيتي أشهر موقف للرئيس الراحل عندما كان في السلطة، عندما عارض بقوة الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، وكان مثار إعجاب الكثيرين، ولكنه سبب غضبا في واشنطن.

كما تذكر أوبيتي ما تمتع به الرئيس الراحل من دفء المشاعر الإنسانية، ومأساته الشخصية التي ألقت بظلالها على السنوات الأخيرة من فترة حكمه، عندما فارقت كريمته لورانس، الحياة بعد سنوات من تردي حالتها الصحية البدنية والنفسية.

وختم رئيس أساقفة باريس بالقول: "السيد شيراك، وداعا، وشكرا،" لتدوي الكنيسة بالتصفيق.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان