لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أمريكا وصفقة القرن وتحالف هرمز".. 5 رسائل من روحاني بالأمم المتحدة

06:59 م الأربعاء 25 سبتمبر 2019

الرئيس الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إلى تشكيل تحالفا جديدا من دول المنطقة لحماية الملاحة البحرية في الخليج، دون وجود لقوات عسكرية خارجية.

كما أكد روحاني خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة أنه لا مجال للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل العقوبات المفروضة من جانبها على إيرانـ، والتي اعتبرها "إرهاب اقتصادي".
واستطرد روحاني أنه اتضح للجميع أن واشنطن تنكث عهودها، في الوقت الذي تقف فيه أوروبا عاجزة عن ردعها.
وقال: "إن أمن المنطقة يتحقق بخروج القوات الأمريكية منها وليس بالأسلحة الأمريكية وتدخلاتها، والرد على التفاوض مع الولايات المتحدة في ظل العقوبات هو الرفض".
وجاءت أبرز النقاط في كلمة روحاني كالتالي:

"صفقة القرن"

قال الرئيس الإيراني إن الشرق الأوسط بات منطقة تحترق في نار الحرب والعدوان والاحتلال والتعصبات المذهبية والطائفية، مضيفًا أن أكبر الضحايا من تلك الظروف التي تمر بها المنطقة هو الشعب الفلسطيني الذي يواجه التمييز والاحتلال وبناء المستوطنات والإبادة.
وأضاف في كلمته أن "الخطط المفروضة من قبل أمريكا والصهاينة، مثل صفقة القرن، وإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وضم مرتفعات الجولان إلى غيرها من الأراضي المحتلة، محكومة بالفشل".

"إرهاب اقتصادي"

اعتبر روحاني أن العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، هو إرهاب اقتصادي.
وقال روحاني أمام الجمعية العامة "أنا قادم من بلد ظل صامداً، منذ عام ونصف عام، أمام أقسى إرهاب اقتصادي ودافع عن حقه في الاستقلال والتنمية العلمية والتقنية".
ولفت أيضًا إلى أن حاولت الإدارة الأمريكية الحالية "ومن خلال فرض عقوبات عابرة للحدود وتهديد الدول الأخرى، أرادت أن تحرم إيران من مزايا المشاركة في الاقتصاد العالمي، وقد مارست قرصنة دولية عبر إساءة استغلال النظام المصرفي".

"لا مفاوضات في ظل العقوبات"

أوضح الرئيس الإيراني أن بلاده لن تدخل في مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي في ظل العقوبات المفروضة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وعدم قدرة الدول الأوروبية على ردع الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وحول دعوة الولايات المتحدة إلى توقيع اتفاقات بشروط جديدة بدلا من التي يراها الرئيس الأمريكي مجحفة، قال روحاني "إنهم يدعوننا إلى التفاوض بينما هم يتهربون من التفاوض. كنا نتفاوض مع الإدارة الأمريكية الحالية على طاولة مفاوضات 1+5. لكنهم ضربوا بتعهد سلفهم عرض الحائط".

وأضاف: "ردنا على مقترح التفاوض في ظل العقوبات هو الرفض. فقد صمد شعب إيران وحكومتها لمدة عام أمام أقسى العقوبات ولن يتفاوضا أبداً مع عدو يريد دفع إيران إلى الاستسلام باستخدام سلاح الفقر والضغط والعقوبات".
واعتبر روحاني أن السبيل الوحيد للحوار هو العودة إلى التعهدات السابقة، مضيفًا "وإذا كانت لديكم حساسية تجاه اسم الاتفاق النووي، فعودوا إلى رسم هذا الاتفاق وتعهدوا بسياق قرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن. أوقفوا العقوبات لكي يُفتح طريق الحوار".

"مبادرة هرمز"

دعا روحاني خلال كلمته دول المنطقة التي تتأثر بالتطورات في الخليج العربي ومضيق هرمز إلى تشكيل تحالف يحمل اسم "الأمل"، أو "مبادرة هرمز للسلام".
فكلمة الأمل أو "HOPE" على حد قول روحاني، تشير هنا إلى "مبادرة هرمز للسلام" أو "Hormoz Peace Endeavor".
وقال روحاني إن الهدف من التحالف "هو الارتقاء بالسلام والاستقرار والتقدم والرخاء لكل شعوب منطقة مضيق هرمز وتشجيع التفاهم المتبادل والعلاقات السلمية والودية والتعاون فيما بينها. هذه المبادرة تشمل مجالات التعاون المختلفة كالعمل الجماعي لتحقيق أمن الطاقة وحرية الملاحة والتدفق الحر للنفط وغيرها من الموارد من وإلى دول منطقة مضيق هرمز وأبعد منها".
كما أشار إلى أن التحالف المقترح "يقوم على أسس مهمة كالالتزام بأهداف ومبادئ الأمم المتحدة، والاحترام المتبادل، والمكانة المتكافئة، التحاور والتفاهم، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعدم المساس بالحدود الدولية، والتسوية السلمية لكل الخلافات، ورفض التهديد باستخدام الضغط أو اللجوء اليه، وأهم من هذه كلها مبدأين أساسيين وهما عدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبعض".
كما دعا إلى مشاركة الأمم المتحدة ضرورية من أجل خلق مظلة دولية لدعم التحالف الذي اقترح تكوينه.

"خروج القوات الأمريكية"

قال روحاني أيضًا إلى تشكيل أي تحالف أمني في المنطقة بقيادة قوات أجنبية هو مظهر بارز للتدخل في شئونها، مضيفًا أن "التوجه الأمني تجاه الملاحة البحرية يتناقض مع حق حرية الملاحة وحق التنمية ويتسبب في مزيد من التصعيد وتعقيد الظروف وتعزيز أجواء عدم الثقة في المنطقة ويهدد أمنها واستقرارها وسلامها".
واعتبر الرئيس الإيراني أيضًا أن "أمن المنطقة يتحقق بخروج القوات الأمريكية وليس بأسلحتها وتدخلها. فأمريكا وبعد مضي 18 سنة فشلت في تقليص الأعمال الإرهابية... إذ لا يمكن شراء الأمن أو توفيره عبر الدول الأجنبية".

فيديو قد يعجبك: