إعلان

بعد إفلاس أقدم شركة سياحة في العالم.. موظّفو توماس كوك "يشعرون بالغدر"

12:00 م الإثنين 23 سبتمبر 2019

شركة توماس كوك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أعرب موظّفو شركة السياحة والسفر البريطانية "توماس كوك" عن غضبهم الشديد جراء إفلاس الشركة التي تعمل منذ 178 عامًا، مُعتبرين أنهم تعرّضوا للغدر.

وقال الأمين العام لجمعية الطيارين البريطانيين براين ستروتون، الاثنين: "لقد شعر الموظفون أنهم تعرّضوا للغدر"، حسبما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

كما أبدى بيتر فانكهاوزر، الرئيس التنفيذي للشركة اعتذاره وأسفه العميق لملايين العملاء وآلاف الموظّفين العاملين بالشركة، ووصف الأمر بأنه "مُدعاة للأسف الشديد".

كانت "توماس كوك" أعلنت إفلاسها رسميًا، الاثنين، بعد فشلها في عطلة نهاية الأسبوع في جمع الأموال اللازمة للإبقاء عليها. والشركة مُطالبة بالتنظيم الفوري لعمليات إعادة 600 ألف سائح من زبائنها بينهم 150 ألف سائح بريطاني، ما سيُشكّل أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية، وفق وكالة "فرانس برس".

وأوضحت الشركة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، أنه "على الرغم من الجهود الكبيرة، لم تسفر المناقشات عن اتفاق بين المساهمين والممولين الجدد المُحتملين". وأضاف البيان "لذلك خلُص مجلس إدارة الشركة إلى أنّه ليس لديه خيار سوى اتّخاذ خطوات للدّخول في تصفية إلزاميّة بمفعول فوري".

ويعمل في الشركة نحو 22 ألف شخص حول العالم ولديها أكثر من 20 مليون عميل. ويُشكّل إفلاسها قاسية لقطاع السياحة الأوروبي، وفق وكالة فرانس برس.

وكانت الشركة تسعى إلى الحصول على تمويل إضافي بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني (250 مليون دولار) بالإضافة إلى ضخ رأس مال جديد بقيمة 900 مليون جنيه استرليني كان قد أُعلِن عنه سابقًا.

وقال فانكهاوزر "عملنا بشكل مُكثّف في الأيام القليلة الماضية لحل القضايا العالقة بشأن اتفاق لتأمين مستقبل توماس كوك من أجل موظفيها وعملائها ومورّديها".

وحاولت الشركة جمع 200 مليون جنيه استرليني (227 مليون يورو) إضافي لتجنب انهيارها، وذلك بعدما واجهت هذه الشركة الرائدة في مجال السفر صعوبات، سببها المنافسة من مواقع إلكترونية خاصة بالسفر وقلق المسافرين من ملف بريكست.

وعند نشر بيانات المجموعة المالية في أبريل الماضي، ألقى رئيسها التنفيذي باللوم على بريكست، الذي أغرق ميزانية الشركة في الديون، وأدى إلى تكبّدها خسائر كبيرة، لأن الزبائن أجّلوا رحلاتهم مع عدم معرفتهم بما سيؤول إليه ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفق فرانس برس.

وسجّلت أسهم الشركة، التي تدهورت في الأشهر الأخيرة ، مزيدًا من التراجع في بورصة لندن الجمعة الماضي. وخسر سهم الشركة 20 بالمائة من قيمته ليسجل 3.6 بنسات قبيل الإغلاق.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان