لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السعودية: إمدادات أرامكو النفطية عادت لما كانت عليه قبل الهجوم

07:51 م الثلاثاء 17 سبتمبر 2019

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:

أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، عودة إمدادات أرامكو إلى السوق كما كانت عليه قبل الهجوم على معملي النفط في أرامكو السعودية.

وأوضح في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، أن قطاع المرافق والكهرباء وتحلية المياه في السوق المحلية لم يتأثر، حيث تم تعريضها من السحب من المخزونات، والتحول لأنواع وقود أخرى.

وأضاف الأمير عبد العزيز، أن العدوان الذي استهدف المملكة وقطاعه النفطي، لا يستهدف المملكة وحسب، ولكن يمتد تأثيره السلبي على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية.

وأكد أن الاعتداءات على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة، يشكل خطرًا على المجتمع الدولي كافة.

وتابع وزير الطاقة السعودي، أن المملكة تسعى لأن تكون مصدرًا آمنًا للإمدادات النفطية.

ودعا مجلس الوزراء السعودي في أول جلسة يعقدها بعد الهجوم، صباح اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وأطلع المجلس على ما عرضه وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن الآثار الجسيمة التي نتجت عن ذلك الاعتداء التخريبي السافر على معامل الشركة في بقيق وخريص.

وترأس الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الثلاثاء في قصر السلام بجدة.

وأعرب الملك سلمان عن الشكر والتقدير لقادة الدول الشقيقة والصديقة ومسؤولي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، وكل من عبّر عن الإدانة للاعتداء التخريبي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو.

وجدّد العاهل السعودي التأكيد على قدرة المملكة على التعامل مع آثار مثل ما وصفه بـ"الاعتداءات الجبانة" التي لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب، إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية، وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي.

وفي وقت سابق أمس الاثنين، أكّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قدرة السعودية على "مواجهة العدوان الإرهابي والتعامل معه"، وذلك في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، الذي شدّد بدوره على وقوف الإمارات إلى جانب المملكة ضد ما يمسّ أمنها، وفق (واس).

وتسبب الهجوم في توقّف حوالي 50 بالمائة من إنتاج أرامكو بشكل مؤقت، لكنه لم يؤثر على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود أو على إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين، بحسب وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

وحمّلت واشنطن طهران المسؤولية، لكن إيران قالت إن هذه الاتهامات "بدون أي دليل"، وانتقدت تجاهلها لإعلان جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أهبة الاستعداد للرد على الهجوم، وأجاز استخدام النفط من "الاحتياطي الاستراتيجي" للولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في السوق. كما حذّرت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونوا من استعداد بلادها للتحرك في حال أي هجوم إيراني على السعودية.

ويُعد هذا ثالث هجوم خلال 5 أشهر يتسبب في نشوب حريق بمُنشآت تابعة للشركة. ففي مايو الماضي، وقع هجوم محدود بطائرات مُسيّرة مُفخّخة استهدف محطتي ضخ بترولية تابعتين لأرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف في منطقة الرياض، ووصفته المملكة بـ"الجبان والإرهابي والتخريبي".

فيديو قد يعجبك: