سويسرا تأسف لإنهاء معاهدة القوات النووية متوسطة المدى
جنيف - أ ش أ
أعربت سويسرا، اليوم السبت، عن أسفها لإنهاء معاهدة القوات النووية متوسطة المدى التي حظرت منذ عام 1987 فئة مهمة من الصواريخ النووية المزعزعة للاستقرار والتي أعلنت روسيا الانسحاب منها.
وقالت الخارجية السويسرية - في بيان لها أصدرته في برن اليوم: "إن إنهاء هذه المعاهدة يعني فقدان أداة مهمة لتحديد الأسلحة وقد كانت حاسمة في المساهمة بالأمن الأوروبي".
وأضافت : "إن سويسرا تابعت بقلق ومنذ عدة سنوات الانتهاك المحتمل للمعاهدة جراء تطوير صواريخ كروز جديدة".. داعية روسيا والولايات المتحدة مرارا وتكرارا إلى توضيح هذه الجوانب معا وبذل كل جهد للحفاظ على معاهدة القوات النووية متوسطة المدى والتي تشكل عنصرا أساسيا في الأمن الأوروبي.
وأعربت الخارجية السويسرية عن الأسف من عدم استخدام الأطراف للفترة الانتقالية التي بلغت ستة أشهر منذ التعليق المتبادل للمعاهدة في فبراير 2019 ومن أجل عدم إنهائها بشكل كامل.
ودعت الخارجية السويسرية كلا من روسيا ودول الناتو إلى الامتناع عن تطوير ونشر أية أنظمة محظورة بموجب هذه المعاهدة .. كما دعت الجانبين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب أية تطورات أخرى من شأنها أن تضر بالأمن الأوروبي.
وقالت : "إن توسيع نطاق معاهدة ستارت الجديدة وباعتبارها آخر معاهدة ثنائية للحد من التسلح وكذلك الاستمرار في تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي ، أصبحت أكثر أهمية".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: