محتجو هونج كونج: ربما تكون هذه هي "الفرصة الأخيرة" للتغيير
هونج كونج - (د ب أ):
تشهد هونج كونج احتجاجات العطلة الأسبوعية الثانية عشرة على التوالي، ويقول السكان إنهم عازمون على مواصلة اتخاذ موقف ضد الصين، ولكنهم يخشون نفاد الوقت.وخلال المشاركة في مسيرة في منطقة كولون، غربي المدينة، مع طفلها الذي يبلغ من العمر عامين، وزوجها، قالت المتظاهرة فينيكس إيب: "إنها فرصة أخيرة. اعتقد أن سيطرة الحكومة ستكون أكثر إحكاما وتشددا ولا اعتقد أنهم سوف يرخون الحبل، لذا فقد تكون هذه فرصتنا الأخيرة للمعركة".
وأضافت إيب في المسيرة التي صرحت بها الشرطة: "إنني متشائمة للغاية بشأن المستقبل - لكن لا يزال يتعين علينا المحاولة. على الأقل، حاولنا من أجل الجيل القادم".
وهونج كونج مستعمرة بريطانية سابقة عادت إلى الحكم الصيني في عام 1997، ولا تزال هويتها الفريدة ونظامها الذي يشبه الحكم الذاتي المستقل عن الصين عناصر يحتشد المتظاهرون من أجل الحفاظ عليها.
وتتمتع هونج كونج بواحد من أكثر النظم القانونية احتراما في آسيا، وبحقوق وحريات غير متاحة في البر الرئيسي (الصين)، وذلك في ظل ما يعرف بـ"دولة واحدة ونظامين".
وقال المتظاهر شيفرون هور: "لا تريد الصين أن تفقد هونج كونج، إنهم يريدون أن تصبح هونج كونج جزءا من الصين وأن تتصرف مثل الشعب الصيني الذي يتبع فقط ما تأمره به الحكومة".
وقال: "لا اعتقد أن أي شخص يريد لأن يحدث ذلك".
يشار إلى أن الاحتجاجات الشعبية في هونج كونج انطلقت في 9 يونيو الماضي ضد مشروع قانون يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين، التي لديها نظام قانوني منفصل عن هونج كونج.
فيديو قد يعجبك: