ابنة ألماني معتقل في تركيا تطالب بالإفراج عنه
إسطنبول (د ب أ)
يقبع مواطن ألماني، 74 عاما، في السجن الاحتياطي بتركيا منذ 20 أغسطس عام 2017.
وبسبب اتهامات تتعلق بالإرهاب، تم إيداع إنفر ألتالي، الذي يحمل أيضا الجنسية التركية، الحبس الانفرادي داخل سجن "سينكان" الذي يتمتع بإجراءات أمن مشددة، في أنقرة.
وقالت ابنة ألتالي، زينب بوتنتي، إن والدها لا يزال يقبع في الحبس بدون لائحة اتهام.
وتم القبض على ألتالي قبل عامين في مدينة أنطاليا التركية، حيث تدير عائلته منشأة سياحية.
وتتهم السلطات التركية ألتالي بأنه على صلة بالداعية فتح الله جولن، الذي يقيم في الولايات المتحدة، والذي تحمله أنقرة مسؤولية محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في البلاد في عام 2016.
وينفي ألتالي، الذي عمل قبل عقود لصالح الاستخبارات التركية، هذه الاتهامات.
وتقول عائلته إنه تم إيداعه السجن بسبب آرائه العلنية التي ينتقد فيها الحكومة.
وقالت كريمته زينب: "الحبس الانفرادي ينهكه... إنه يعاني من مشكلات في ضغط الدم والغدة الدرقية. العزلة تنهكه حاليا لدرجة استدعت تلقيه رعاية من طبيب نفسي في السجن منذ بضعة أشهر".
وانتقدت زينب عدم توثيق أقوال والدها خلال الاستجوابات التي خضع لها، مضيفة أن مواعيد هذه الاستجوابات كانت تحدد على نحو مفاجئ، ما أدى إلى عدم تمكن المحامي من الحضور مع والدها خلالها.
فيديو قد يعجبك: