لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خلال اجتماع أزمة.. بريطانيا لإيران: أفرجوا عن ناقلتنا وطاقمها فورًا

01:24 م الإثنين 22 يوليو 2019

بريطانيا وإيران

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

دعت بريطانيا، الاثنين، إيران إلى الإفراج عن الناقلة المُحتجزة التي ترفع علم بريطانيا، ستينا إمبيرو، وطاقمها فورًا، واصفة احتجازها في مضيق هُرمز بأنه "غير قانوني"، حسبما قال متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي.

جاء ذلك خلال "اجتماع أزمة" بشأن ناقلة النفط التي تحتجزها إيران، برئاسة ماي، ومن المتوقع أن يدلي وزير الخارجية، جيريمي هانت، ببيان أمام البرلمان في وقت لاحق اليوم للرد على انتقادات بأنه كان يجب على بريطانيا مرافقة الناقلة، بحسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

وقال المتحدث باسم ماي للصحفيين: "تم احتجاز السفينة تحت ذريعة زائفة وغير قانونية، ويجب على الإيرانيين الإفراج عنها وعن طاقمها فورًا".

وتبحث ماي، التي تغادر منصبها غدًا الأربعاء، الوضع مع أعضاء حكومتها والرد على إيران. ويناقش الاجتماع، الذي يحضره وزراء الأمن ومسؤولون آخرون، كيفية تأمين حركة الشحن في المضيق الحيوي لإمدادات النفط في العالم.

كما يتطرق إلى مسألة "حفظ سلامة الملاحة في الخليج"، وفق ما أوضحت رئاسة الحكومة.

وتدرس بريطانيا عدة خيارات لزيادة الضغط على إيران، لكن مسؤولين يقولون إن الخيار العسكري غير مطروح في الوقت الحالي.

كما تسعى بريطانيا للحصول على دعم دبلوماسي وتشغيلي من الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين في محاولة لإبقاء مضيق هرمز مفتوحًا لسفن الشحن التابعة لها.

كانت إيران استولت على الناقلة البريطانية وعلى متنها 23 فردًا، مساء يوم الجمعة، خلال إبحارها في المياه الدولية قُرب مضيق هرمز. وكشفت أجهزة التتبع البحري أنها كانت متجهة من ميناء الفُجرة الإماراتي إلى ميناء في السعودية.

ووصفت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردونت، الواقعة بـ"العمل العدائي". وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إنه تحدث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وعبر له عن "خيبة أمله البالغة". كما استدعت وزارة الخارجية البريطانية القائم بالأعمال الإيراني في لندن.

فيما أبلغ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، نظيره البريطاني هاتفيًا رفض إيران طلب لندن الإفراج عن الناقلة، مؤكدًا ضرورة تمرير قضية احتجاز السفينة البريطانية عبر "عملية قانونية"؛ لأنها خالفت قواعد الملاحة البحرية، حسبما ذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء (إسنا).

ودعت فرنسا وألمانيا والفلبين وسلطنة عمان والاتحاد الأوروبي، السلطات الإيرانية إلى الإفراج بلا تأخير عن ناقلة النفط البريطانية المُحتجزة. ونظرت إلى الأمر أنه بمثابة "تصعيد عسكري" بعد ثلاثة أشهر من المواجهات التي دفعت بالفعل الولايات المتحدة وإيران إلى شفا الحرب.

يأتي ذلك مع تصاعد حدة التوترات بين بريطانيا وإيران في وقت سابق من يوليو الجاري، عقب احتجاز البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية "جريس 1" بالقرب من جبل طارق، اشتتُبِه في اختراقها عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وبعد أيام من الحادث، رفعت بريطانيا درجة التهديد للملاحة البريطانية في الخليج إلى حرجة. فيما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن قوارب إيرانية تحاول احتجاز ناقلة نفط تابعة لها في المنطقة، وهو ما نفته إيران.

فيديو قد يعجبك: