لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وفدا الحكومة والمعارضة الفنزويلية يتحدثان عن تقدّم في محادثاتهما

03:02 م الجمعة 19 يوليو 2019

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كاراكاس- (أ ف ب):

أعلن وفدا حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة الفنزويلية الخميس أن الجانبين أحرزا تقدّم في محادثاتهما في بربادوس بهدف حل الأزمة السياسية في فنزويلا.

وبعد أربعة أيام من المناقشات في الجزيرة الواقعة في الكاريبي، أشار كلا الطرفين في بيانين منفصلين إلى أن المفاوضات تتواصل، من دون تحديد ما إذا كانت جلسة التفاوض الحالية قد انتهت.

وتعهّد الطرفان ان يُبقيا على سرّيّة مضمون هذه المناقشات التي تجري بوساطة النروج.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الخارجية النروجية أن الجانبين "يواصلان المفاوضات التي بدأت في أوسلو" في مايو الماضي "بنشاط".

وقالت الوزارة النروجية في بيان "نحن نشدد على ضرورة أن يتوخى الأطراف أقصى درجات الحذر في تعليقاتهما وبياناتهما بشأن" المفاوضات "وفقا للقواعد المقررة".

وكتب وزير الاتصالات الفنزويلي خورخي رودريغيز، رئيس الوفد الذي أرسله مادورو على حسابه في تويتر "نُواصل الحوارات، ونؤكّد احترامنا الكامل للقواعد المقررة"، داعيا الجميع الى "حماية هذا الجهد التفاوضيّ بين الفنزويليّين".

من جهته كتب النائب ستالين غونزاليس، ممثل المعارضة في المناقشات على تويتر "نحن نؤيد رسالة حكومة النروج. نواصل التقدّم للبحث عن خاتمة لمعاناة شعبنا ولاختيار مستقبلنا بحرّية".

ويمثل غونزاليس في هذه المفاوضات زعيم المعارضة خوان غوايدو رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة في يناير واعترف به نحو خمسين بلدا على رأسها الولايات المتحدة.

سرية

في بيانها، أكدت وزارة الخارجية النروجية أنه "لمصلحة المفاوضات"، يجب أن يكون لدى الطرفين "المجال اللازم للتقدم في جو بناء"، مشددة على أن "سرية العملية يجب أن تحترم من قبل الجميع".

وتوعّد الاتحاد الأوروبي الداعم لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، الثلاثاء بفرض عقوبات جديدة على سلطات مادورو إذا لم تؤدّ المفاوضات الحالية إلى "نتيجة ملموسة".

ورحب غوايدو بهذا التدخل الذي رفضه مادورو الذي رأى فيه رغبة في "عرقلة" المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية وتفاوضية للأزمة.

وبعد اتصالات تمهيدية ولقاء أول عقد في منتصف مايو في أوسلو، استؤنفت المحادثات في باربادوس في الثامن من يوليو.

وتؤكد المعارضة أن هدف المفاوضات هو التوصل إلى رحيل مادورو من السلطة وإجراء انتخابات جديدة. وهي تعتبر الولاية الجديدة التي بدأها الرئيس التشافي في يناير الماضي غير شرعية لأنها نجمت عن انتخابات رئاسية شهدت عمليات تزوير.

لكن نيكولاس مادورو يرفض بشكل قاطع الاستقالة. وهو يرى أن الانتخابات بين الفنزويليين يجب أن تفضي إلى "تعايش ديموقراطي" بين السلطة التي يقودها والمعارضة.

وهو يدعو إلى وضع حد لما يعتبره "نزعة المعارضة إلى الانقلاب" والخطط التي تملكها على حد قوله، الولايات المتحدة للاستيلاء على الاحتياطات النفطية لفنزويلية، وهي الأكبر في العالم.

وغرقت فنزويلا في يناير في أزمة سياسية كبرى بعد أن اتّهم غوايدو الرئيس مادورو باغتصاب السلطة إثر فوزه بولاية رئاسية جديدة في انتخابات اعتُبرت على نطاق واسع مزوّرة.

وتعاني فنزويلا من ركود اقتصادي وأزمة انسانية جعلت ربع سكانها البالغ عددهم 30 مليوناً بحاجة ماسّة إلى المساعدات، بحسب الامم المتّحدة.

وتقول الأمم المتحدة إنّ أكثر من 2,7 ملايين شخص غادروا البلاد منذ العام 2015.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: