لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تفاصيل إسقاط أمريكا "دورن إيرانية".. ورد طهران

11:59 ص الجمعة 19 يوليو 2019

طائرة إيرانية مُسيرة

كتبت- هدى الشيمي:

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، أن سفينة حربية أمريكية كانت تبحر في مضيق هرمز أسقطت طائرة إيرانية مُسيرة (درون)، بعد اقترابها منها بمسافة خطيرة، معتبرًا الأمر أحدث حلقة من مسلسل طويل من الأعمال الاستفزازية والعدائية التي تقوم بها إيران في المياه الدولية.

وقال ترامب إن الطائرة الإيرانية المُسيرة اقتربت من السفينة "يو إس إس بوكسر" أقل من ألف ياردة، ما دفع السفينة الحربية بالقيام بعمل دفاعي أسفر عن تدمير الطائرة المُسيرة.

وتابع: "الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في الدفاع عن منشآتنا ومصالحنا، وتدعو كل الدول إلى إدانة محاولة إيران عرقلة حرية الملاحة والتجارة العالمية".

أكد الرئيس الأمريكي أن الطائرة الإيرانية عرضت سلامة السفينة وطاقمها للخطر، ودعا دول العالم إلى حماية سفنها التي تعبر مضيق هرمز الاستراتيجي الهام.

تأتي هذه الواقعة بعد مرور نحو شهر على إعلان قوات الحرس الثوري الإيراني اسقاطه طائرة أمريكية المُسيرة تنتمي إلى طراز غلوبال هوك بنيران الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، في محافظة هرمزكان جنوب إيران.

نفي إيراني

من جانبه، نفى نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن تكون إيران فقد فقدت طائرة بدون طيار مؤخرا، مرجحًا أن تكون الولايات المتحدة قد دمرت واحدة من طائراتها المسيرة "بالخطأ".

قال عراقجي، في تغريدة عبر تويتر،: "إننا قلقون من أن تكون (السفينة الأمريكية) يو إس إس بوكسر قد أسقطت واحدة من طائراتهم الأمريكية بالخطأ".

وأضاف "لم نخسر أي طائرة مسيرة في مضيق هرمز أو في أي مكان آخر".

ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأمر كذلك. قال ظريف، في تصريحات للصحفيين خلال عقب لقائه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، إن قضية الطائرة المسيرة قيد الدراسة الآن، ووفقا للمعلومات التي تلقيتها من طهران فلا معلومات لدينا حول فقدان طائرة مسيرة.

واعتبر العميد أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، تصريحات ترامب عن إسقاط طائرة إيرانية التي لا أساس لها من الصحة، على حد قوله، أحد محاولاته لخلق التوتر وزعزعة الأمن في منطقة الخليج المهمة ومضيق هرمز الاستراتيجي.

تصاعد التوترات

تتصاعد حدة التوترات في منطقة الخليج على خلفية الصراع الأمريكي الإيراني الذي أعقب انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق النووي العالمي الموقع مع إيران، والذي على إثره فرضت واشنطن المزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران.

ورداً على الأمر، أعلنت إيران زيادة مخزونها من اليورانيوم المُخفض التخصيب وتخصيب اليورانيوم بمستويات تزيد عن 3.67 %، وهي النسبة المتفق عليها في الاتفاق النووي، وهو ما أدانه كبار المسؤولين الأمريكيين على رأسهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون.

وأقرت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، عقوبات على عدد من الشركات والأفراد في إيران وبلجيكا والصين، شاركوا في شراء عناصر لبرنامج إيران النووي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان