لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المبعوث الأممي لليمن يصل صنعاء في مسعى لإنهاء الخلاف حول الحديدة

02:26 م الثلاثاء 16 يوليو 2019

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صنعاء - (د ب أ):

وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث اليوم الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء للقاء مسؤولين في جماعة أنصار الله الحوثية، في مسعى جديد من المسؤول الدولي لإنهاء الخلاف المستمر حول حل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد.

وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي، لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب.أ)، إن المبعوث الأممي وصل المطار قادما من العاصمة السعودية الرياض.

وأضاف المصدر أن مسؤولين في حكومة الإنقاذ الوطني( حكومة الحوثيين)، كانوا في استقبال المبعوث الأممي بالمطار.

ومن المقرر أن يعقد المبعوث الدولي مباحثات مع جماعة أنصار الله الحوثية، تتناول تطورات الأوضاع في اليمن خصوصا فيما يتعلق بملف محافظة الحديدة وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه أكثر من سبعة أشهر.

وكان المبعوث الأممي عقد أمس في السعودية لقاءات مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، تناولت تطورات الأزمة اليمنية وسبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وخلال اليومين الماضيين، عقدت لجنة إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، مباحثات على متن سفينة أممية، بين فريقي الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله الحوثية، برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوسيجارد رئيس اللجنة وكبير المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار بالمحافظة، ضمن الجهود الدولية الرامية لحل الوضع هناك.

وتأتي هذه المباحثات حول الحديدة، بعد توقف لقرابة شهرين، نتيجة اعتراض الحكومة اليمنية على إعلان الحوثيين أنهم نفذوا المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، وذلك بالانسحاب من موانئ المحافظة الثلاثة.

ومنتصف مايو الماضي، أعلن الحوثيون أنهم نفذوا المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في موانئ الحديدة، من جانب واحد، مطالبين الحكومة اليمنية بتنفيذ هذه المرحلة.

وفي الوقت ذاته، شككت الحكومة اليمنية بالخطوة الحوثية وقالت إن الجماعة سلمت الموانئ لعناصر أخرى تابعة لها بطريقة تخالف ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم.

وكانت الحكومة اليمنية والحوثيون قد توصلوا لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم في 13 ديسمبر من العام الماضي، تضمن وقف إطلاق النار وحل الوضع بالحديدة، إضافة إلى تبادل المعتقلين والأسرى البالغ عددهم قرابة 16 ألف شخص، غير أنه لم يتم حتى اليوم إحراز تقدم ملموس على الأرض وسط اتهامات متبادلة بشأن عرقلة تنفيذ الاتفاق.

فيديو قد يعجبك: