لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المرصد: 20 قتيلاً الخميس جراء المعارك والقصف في شمال غرب سوريا

02:12 م الخميس 23 مايو 2019

غارة جوية - صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق - (أ ف ب):
تسببت المعارك وعمليات القصف على مناطق عدة في شمال غرب سوريا الخميس بمقتل 20 شخصاً على الأقل بينهم خمسة مدنيين جراء غارات نفذتها قوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتدور منذ يومين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مع فصائل اسلامية من جهة ثانية في ريف حماة الشمالي المجاور لمحافظة إدلب، أوقعت عشرات القتلى من الطرفين، وتتزامن مع غارات كثيفة.

وأحصى المرصد الخميس مقتل 11 عنصراً من هيئة تحرير الشام والفصائل، مقابل أربعة من قوات النظام، في الاشتباكات وعمليات القصف على محاور عدة في ريف حماة الشمالي، لا سيما في بلدة كفرنبودة ومحيطها.

وتمكنت الفصائل إثر هجوم شنته الثلاثاء على نقاط تابعة لقوات النظام من استعادة السيطرة على الجزء الأكبر من البلدة، بعدما كانت قد طُردت منها في الثامن من الشهر الحالي.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الجيش دمرت "آليات وعتاداً لإرهابيي جبهة النصرة بين بلدتي الهبيط وكفرنبودة".

ونفذت طائرات روسية وفق المرصد الخميس غارات استهدفت مناطق في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي طالت تحديداً بلدتي كفرنبودة والهبيط، تزامنت مع شن الطيران السوري ضربات جوية وصاورخية والقائه براميل متفجرة على المنطقة.

وأحصى المرصد مقتل خمسة مدنيين جراء القصف الجوي والبري لقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي.

وتأتي هذه الحصيلة غداة اعلان المرصد مقتل 23 مدنياً في الغارات و87 مقاتلاً من الطرفين، الجزء الأكبر منهم من هيئة تحريرالشام والفصائل في المعارك المستمرة منذ الثلاثاء.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتتواجد مع فصائل إسلامية في أجزاء من محافظات مجاورة. وتخضع المنطقة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر. ونشرت تركيا العديد من نقاط المراقبة لرصد تطبيق الاتفاق. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.

وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق، إلا أن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اتهم ليل الثلاثاء النظام السوري بتهديد اتفاق وقف اطلاق النار.

ودفع القصف والمعارك منذ نهاية أبريل نحو 200 ألف شخص إلى النزوح، بينما طالت الغارات 20 مرفقاً طبياً، لا يزال 19 منها خارج الخدمة، بحسب الأمم المتحدة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: