لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"ديلي بيست" يكشف.. كيف انتقلت آلات عسكرية أمريكية إلى إيران؟

01:05 ص الأربعاء 22 مايو 2019

كيف انتقلت آلات عسكرية أمريكية إلى إيران؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا:

كشف موقع "ديلي بيست" الأمريكي، عن محاولات رئيس شكة "جولدن جيت انترناشونال"، إيدن ديفدسون، الأمريكي من الأصول الإيرانية، نقل معدات تكنولوجية اشترتها شركته من وزارة الدفاع "البنتاجون"، إلى إيران، عن طريق شركة تركية.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن رجلًا من مدينة "نيو هامبشاير"، باع ما يقرب قيمته من مليون دولار من المعدات التكنولوجية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع "البنتاجون".

وبحسب "ديلي بيست"، وجه الادعاء العام الأمريكي، تهما لإيدن ديفدسون، تتعلق بغسيل الأموال، وانتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.

ديفيدسون، الذي أطلق عليه أيضًا اسم "حامد علي العبادي"، قالت وزارة العدل الأمريكية، إنه شحن آلات عسكرية من البنتاجون إلى إيران عن طريق شركة تركية، وذلك بحسب ما ذكره الموقع الأمريكي.

ويقول "ديلي بيست"، إن الادعاء العام الأمريكي، بدأ التحقيق عندما لاحظ المحققون في قسم إنفاذ الصادرات بوزارة التجارة، أن جولدن جيت انترناشونال، ستبيع شحنات معدات عسكرية من البنتاجون لشركة "ستير لوجيستيك"، مقرها في تركيا، على بعد 30 ميلاً من إيران، لافتا إلى أن طهران ستكون واحدة من المستفيدات من شحنات الأسلحة الأمريكية.

وأوضح الموقع الأمريكي، أن معظم العناصر التي تم شراؤها من قبل شركة جولدن جيت انترناشونال، المملوكة لديفدسون، والتي بلغ عددها 2700 عنصرًا، منها مضخات طاقة تستخدم في المركبات البحرية المدرعة الخفيفة ومفاتيح لأجهزة الراديو العسكرية التي تحتوي على تقنية التنقل السريع للترددات التي تسمح لأجهزة الراديو بالتهرب من محاولات العدو في التشويش على الاتصالات، تم شحنها للشركة التركية التي تقوم بدورها بتوريد البضائع لإيران.

وراجع محققو وزارة التجارة سجلات سفر ديفيدسون، ليجدوا أنه تنقّل بين الولايات المتحدة وتركيا وإيران باستخدام جوازي سفر أمريكي وإيراني.

كيف بدأ الأمر؟

قال الادعاء العام الأمريكي، إن شحنات الشركة المملوكة لديفيدسون، إلى إيران بدأت في العام 2013، واستمرت حتى العام 2017، عندما اكتشفت أوراقا تشير إلى أن جولدن جيت انترناشونال، تنوي إرسال محركات ومضخات وصمامات وغيرها من الأدوات العسكرية إلى ستير لوجيستيك، في ديسمبر 2016، وذلك بحسب "ديلي بيست".

وأكد الموقع الأمريكي، أن السلطات في واشنطن تتبعت شحنات شركة "جولدن جيت انترناشونال"، لتكتشف أن الحاويات وصلت إلى ميناء مرسين في تركيا، وانتقلت إلى الحدود الإيرانية التركية، حتى دخلت طهران في مارس 2017.

في الوقت ذاته، بحث المحققون في رسائل البريد الإلكتروني الخاص بالشركة المملوكة لديفيدسون، ليجدوا –بحسب "ديلي بيست- اتصالات غير مباشرة مع شركة بابازاده للتجارة، التي تبيع الآلات الهيدروليكية، ومقرها طهران.

وأضاف الموقع الأمريكي، أن الادعاء العام علم أن جولدن جيت انترناشونال، أرسلت لـ "بابازاده"، معلومات حول شحنة من الآلات العسكرية قادمة من الولايات المتحدة إلى تركيا، ومن ثم تدخل إيران.

وتشير الفواتير الموجودة في صندوق الوارد الخاص بشركة جولدن جيت انترناشونال، إلى أنه اشترى معدات تابعة لوزارة الدفاع.

ووجه الادعاء العام الأمريكي التهم لديفيدسون في أواخر أغسطس 2018، واعتقلوه في الشهر التالي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان