لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإكوادور تصادر متعلقات مؤسس ويكيليكس أسانج بعد طلب أمريكي

09:03 م الإثنين 20 مايو 2019

جوليان أسانج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (د ب أ)

بدأت الإكوادور اليوم الإثنين، مصادرة المتعلقات الخاصة بمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج التي تركها في مقر السفارة الأكوادورية في لندن، عقب تلقي طلب من وزارة العدل الأمريكية.

وقالت وزارة الخارجية الإكوادورية، إن ممثلي الادعاء والشرطة بدأوا في تحديد ومصادرة متعلقات أسانج التي يمكن أن تكون دليلا في تحقيق أمريكي بشأن تسريب مواد سرية من جانب ويكيليكس.

وقالت كيتو إن المتعلقات سترسل إلى الاكوادور ليتم تحليلها.

وأضافت أنه إذا خلص ممثلو الادعاء الإكوادوريون إلى إن بعض تلك المواد يجب أن ترسل إلى واشنطن، فسيتم هذا وفقا للمعايير القانونية، كما سيتم تسليم المتعلقات المتبقية إلى ممثلي أسانج.

وكان موقع ويكيليكس قد أعرب في وقت سابق اليوم عن قلقه من إن الإكوادور يمكن أن تسمح لمسؤولين أمريكيين بمصادرة المتعلقات الخاصة بأسانج بشكل مباشر من سفارتها في لندن.

وأضاف الموقع أن لم يتم السماح لأسانج ومحاميه بأن يكونوا حاضرين وقت" المصادرة غير القانونية " للمتعلقات التي يعتقد أنها تشمل أوراق قانونية وسجلات طبية ومعدات إلكترونية ومخطوطات كتابية.

وأوضح الموقع "مصادرة متعلقات أسانج تنتهك القوانين التي تحمي السرية الطبية والقانونية وحماية الصحافة".

ويشار إلى أن أسانج /47 عاما/ وهو مواطن أسترالي محتجز في سجن بلندن منذ أن أخرجته الشرطة البريطانية من السفارة في لندن في 11 أبريل الماضي. وجرى إصدار حكم بسجنه 50 أسبوعا لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة في الأول من مايو الجاري.

وكان أسانج قد أمضى سبعة أعوام داخل السفارة لتجنب ترحيله للسويد، حيث يواجه اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وطلب مدعي عام سويدي اليوم غيابيا احتجاز أسانج للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب، في خطوة هي الأولى نحو ترحيله المحتمل إلى السويد.

وفي حالة موافقة المحكمة المحلية على الطلب، قالت نائبة رئيس الادعاء إيفا ماري بيرسون إنها سوف تصدر بعد ذلك مذكرة اعتقال أوروبية تتعلق "بتسليم أسانج إلى السويد" بعد قضاء عقوبة سجن مدتها 50 أسبوعا في بريطانيا بسبب انتهاك شروط الإفراج بكفالة.

وأعلنت بيرسون الأسبوع الماضي أن السويد سوف تعيد فتح تحقيق أولي بشأن تهمة اغتصاب ضد أسانج تم إسقاطها في عام 2017 .

وتم تقديم طلب لإعادة فتح التحقيق في 11 أبريل من جانب محامي امرأة تقول إنها تعرضت للاغتصاب على يد أسانج خلال زيارة للسويد عام 2010 . ونفى أسانج هذا الاتهام .

وتم تقديم الطلب في اليوم نفسه الذي أخرجت فيه الشرطة البريطانية أسانج من السفارة الإكوادورية في لندن بعد أن سحبت الإكوادور اللجوء السياسي منه والذي حصل عليه في عام 2012 .

وكان قد تم إسقاط ثلاث تهم أخرى بالاعتداء الجنسي عن أسانج في عام 2014 بناء على سقوط التهم بالتقادم في السويد، ولكن التحقيق بشأن تهمة الاغتصاب لم يسقط بالتقادم حتى أغسطس 2020 .

وظل أسانج داخل السفارة الإكوادورية لتفادي القبض عليه وترحيله إلى السويد، مستشهدا بمخاوف من ترحيله للولايات المتحدة.

وتطالب الولايات المتحدة بتسلم أسانج فيما يتعلق بتهم تآمر مع محلل الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق تشيلسي مانينج لتسريب مجموعة من المواد السرية في عام 2010

وبما أن الولايات المتحدة تريد أيضا تسلم أسانج، قالت بيرسون إن الأمر متروك للسلطات البريطانية لتحديد الطلب الذي سيكون له الأسبقية.

وتم تقديم طلب بيرسون في محكمة المقاطعة في أوبسالا، شمالي ستوكهولم. وقالت المحكمة إن موعد الجلسة لم يتحدد بعد .

وكان الادعاء يرغب في عقد جلسة استماع بالفعل يوم الأربعاء المقبل، ولكن المحامي السويدي المدافع عن أسانج استشهد بالحاجة لمزيد من الوقت للتشاور مع موكله.

وقال المحامي بير إي صمويلسون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لم أتمكن من التحدث معه، هذه هي المشكلة".

وقال صمويلسون إنه لم يتمكن من التواصل مع أسانج نظرا لإخراجه من سفارة الإكوادور في لندن. مشيرا إلى أن مواعيد الزيارة محدودة في سجن لندن الذي نقل إليه أسانج ، وأنه يحتاج للتشاور معه.

وفي خطاب لمحكمة أوبسالا، قال صمويلسون إنه يفضل أن تعقد الجلسة في الثالث من يونيو، لإتاحة الفرصة له ولأسانج وفريق دفاعه البريطاني للتفكير في خيارات.

وقالت المحكمة بعد ذلك لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إنه تمت مطالبة الادعاء بالرد على خطاب صمويلسون في موعد أقصاه غدا الثلاثاء.

فيديو قد يعجبك: