6 فتيات يعترفن بـ"قتل" الطالبة المصرية ببريطانيا في جلسة لم تعرف عنها أسرتها

كتبت- إيمان محمود:

اتهم والد الطالبة المصرية مريم مصطفى ضحية العُنصرية في نوتنجهام، السلطات البريطانية بـ"عدم الاحترام"، إذ إنها لم تبلغه بموعد جلسة الاستماع التي اعترفت فيها 3 فتيات بدورهن في ارتكاب جريمة قتل ابنته.

وقال حاتم مصطفى والد مريم، التي توفيت بعد الاعتداء عليها العام الماضي في مدينة نوتنجهام، إنه لم يبلغ بوجود جلسة استماع في ذلك اليوم، قائلاً إن هذا يُعد "فشلا آخر في مسار قضية ابنته".

وأضاف محمد مصطفى أن أبسط حقوقه هو حضوره وأسرته الجلسة وإبلاغه بالأمر قبلها وليس بعدها.

وأعرب والد مريم، 51 عاما، عن غضبه من مستوى التهم "الضعيفة" الموجهة إلى المتهمات الـ6، فيما قال ممثل من النيابة إنه عمل مع الشرطة من كثب للتأكد من سير القضية وإبلاغ السيد مصطفى بتطوراتها، معربا عن أسفه؛ لأن هذا الأمر لم يحدث في تلك الجلسة، مشيرا إلى أنه اتصل بوالد مريم لشرح الأمر لأسرتها.

اعترفت 6 فتيات بمشاركتهن في قتل المهندسة المصرية مريم مصطفى بمدينة نوتنجهام البريطانية في العام الماضي.

وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى أن المراهقات الستة اتهمن بالاعتداء على الطالبة المصرية، ونفت ثلاثة منهن الاتهامات في أكتوبر الماضي قبل المحاكمة المقررة خلال هذه الأسابيع.

وتوفيت مريم (18 عامًا) بعد شهر تقريبًا من الاعتداء عليها في فبراير من العام الماضي.

لكن عادت الفتيات الثلاث ماريا فراسر 19 عامًا وبريتانيا هانتر 18 عامًا وأخرى عمرها 16 سنة، بمشاركتهن في الاعتداء بداية هذا الشهر في جلسة محاكمة أمام قاض في السادس عشر من أبريل.

وكانت الفتيات الثلاث الأخريات اعترفن بالمشاركة في الاعتداء في العام الماضي خلال جلسات استجواب بمحكمة مدينة نوتنجهام. وتم الكشف عن التفاصيل الجديدة في القضية بعد رفع المحكمة حظر النشر لتلك التفاصيل.

كانت الفتاة المصرية تعرضت للاعتداء في الشارع من قبل 10 فتيات قويات البنية قمن "بتهديدها" ثم لحقنها إلى حافلة عامة.

وبحسب التحقيقات فقد سحلت تلك الفتيات مريم لمسافة نحو 20 مترًا في أحد الشوارع المزدحمة بالمارة، ما تسبب لها في إصابات جسيمة تطورت إلى الموت.