جولة لرئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية تشمل بلغاريا وكرواتيا والنمسا
ميونخ- (د ب أ):
يقوم ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، نهاية الاسبوع الجاري بجولة تشمل بلغاريا وكرواتيا والنمسا، وذلك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع على انطلاق انتخابات برلمان أوروبا.
وخلال الزيارات المقررة يومي الخميس والجمعة المقبلين، يعتزم زودر عقد لقاءات مع رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف ورئيس الوزراء الكرواتي اندريه بلينكوفيتش والمستشار النمساوي زباستيان كورتس.
ويسعى زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري من خلال هذه الزيارات إلى الترويج لمانفريد فيبر، الذي يتصدر مرشحي المحافظين في البرلمان الأوروبي (عن حزب الشعب الأوروبي) في انتخابات البرلمان المقررة في نهاية الشهر المقبل.
وهناك فرص أمام فيبر في حال نجاحه أن يتولي منصب رئيس المفوضية الأوروبية.
وقال زودر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ):" من المهم لنا، نحن المحافظين في أوروبا، أن ننسق ونتوحد بشكل أقوى".
واللافت للنظر في خطط زيارات زودر أنه تفادى التوجه إلى المجر لمقابلة رئيس الوزراء المثير للجدل أوروبيا فيكتور أوربان.
يذكر أن أوربان سيلتقي يوم الخميس المقبل وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني زعيم حزب "رابطة الشمال" اليميني المتطرف.
في المقابل، كان هورست زيهوفر، الرئيس السابق لحكومة بافاريا، وزعيم الكتلة البرلمانية للحزب البافاري، الكسندر دوربينت، يسعيان في الماضي إلى التواصل مع أوربان.
وقال زودر:" لقد قيل كل شيء للمجر في اللحظة الراهنة، وليس هناك قرار واضح لحزب الشعب الأوروبي فيما يتعلق بالخطوات اللاحقة"، واستطرد:" ربما كان تركيز بافاريا في الماضي متجها صوب المجر بعض الشيء عندما كان يتعلق الأمر بأوروبا الشرقية، وأريد بجولتي أن أوضح أن الأمر لا يتعلق فقط بالمجر، بل هناك شركاء مهمون آخرون مثل بلغاريا وكرواتيا والنمسا".
كان حزب الشعب الأوروبي قرر في مارس الماضي تجميد عضوية حزب أوربان (فيدز) حتى إشعار آخر، وجاء ذلك لأسباب بينها الطريق الذي يسكله أوربان نحو " ديمقراطية غير ليبرالية"، ومن المنتظر أن تقرر لجنة إمكانية وموعد إعادة تفعيل عضوية حزب أوربان.
فيديو قد يعجبك: