مظاهرات مناهضة للحكومة الكولومبية تتحول إلى العنف في العاصمة

بوجوتا - (د ب أ):

خرج كولومبيون من مختلف أنحاء البلاد إلى الشوارع الخميس للمشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى العنف في العاصمة بوجوتا.

وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في وسط بوجوتا للاحتجاج على سياسات الرئيس إيفان دوكي، حيث يقولون إن سياساته تؤدي إلى تآكل حقوق العمال وستأثر سلبا على النظام التعليمي.

وقام متظاهرون ملثمون بتمزيق شبكات تحمي كاتدرائية العاصمة التي تحيط بساحة بوليفار في وسط المدينة، ورسموا شعارات على جدرانها.

وألقى المتظاهرون الحجارة وأجسام أخرى على شرطة مكافحة الشغب، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وذكرت محطة "كاراكول" أنه تم اعتقال 35 شخصا، وجُرح 14.

كما اشتبكت الشرطة مع طلاب عند مدخل جامعة بوجوتا الوطنية.

ونشر دوكي تغريدة قال فيها إنه يدين أعمال "التخريب"، وأن مرتكبي تلك الأعمال سيمثلون للعدالة.

كما انطلقت مسيرات احتجاجية في مدن كالي وميديلين وبارانكيلا وقرطاجنة وإيباجي وبيريرا وكوكوتا وبلديات أصغر.

وقدرت محطة كاراكول عدد المتظاهرين بنحو مليون شخص في أنحاء البلاد.

ودعت نقابات عمالية إلى المسيرات للاحتجاج على خطة التنمية الوطنية للحكومة، والتي لا تزال بحاجة إلى موافقة الكونجرس.

وقال المتظاهرون إن الخطة ستترك المزيد من الموظفين بعقود قصيرة الأجل مع تدني الأجور وتحرم المدارس والجامعات من الموارد.

كما أن المتظاهرين من السكان الأصليين يقولون إن الخطة ستقوض حقوقهم في أراضيهم.

ورفضت الحكومة هذه الانتقادات قائلة إن خطة التنمية الوطنية ستحد من التفاوت الاجتماعي.