لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاستخبارات الداخلية في ألمانيا تحذر من الاستهانة بتنظيم "داعش" حتى بعد هزيمته العسكرية

09:52 ص الأحد 14 أبريل 2019

تنظيم داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ):

حذر رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في المانيا من الاستهانة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حتى بعد هزيمته العسكرية.

وقال توماس هالدنفانج لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: "لا يمكن أن يكون هناك وقت تحذير فيما يتعلق بتنظيم داعش... لا يزال يتعين علينا توقع حدوث هجوم في ألمانيا في أي وقت".

وأضاف هالدنفانج أن "داعش" لا يزال قائما بالنسبة لأوروبا "لاسيما بمفهوم وجود خلافة سيبرانية افتراضية تحرض على هجمات ولايزال يمكنها السيطرة على أتباع لشن هجمات".

وقد ازداد عدد الأشخاص الذين تصنفهم الهيئة على أنهم إسلاميون راديكاليون يحتمل أن يكونوا مصدر خطر على الأمن خلال العام الماضي بما يزيد على 300 شخص، بحسب تصريحات رئيس الهيئة.

وأضاف: "نحسب حاليا نحو 2240 شخصا في ألمانيا ضمن ما يطلق عليهم الأشخاص المحتمل أنهم ينتمون للتيار الإسلامي-الإرهابي. نحن على قناعة بأنه يمكن أن يقوموا بهجوم أو دعم لمثل هذه الأمور".

يشار إلى أنه يندرج ضمن هؤلاء، ما يعرفون بأنهم أشخاص خطرون أمنيا تم تحديد هويتهم من قبل أجهزة الشرطة وكذلك "الأشخاص المهمون ذوو الصلة"، فضلا عن آخرين تراقبهم الاستخبارات الداخلية.

ويتضمن "الأشخاص المهمون ذوو الصلة" كل من يقوم بدور قيادي داخل التيار المتطرف أو الذي يعد داعما أو لديه اتصالات وثيقة مع أشخاص مصنفين على أنهم خطرون أمنيا.

وأكد رئيس الاستخبارات الداخلية أن "مراقبة هؤلاء الأشخاص على مدار الساعة أمر غير ممكن... فسنكون بحاجة لـ 40 موظف لكل شخص. لذا، فإننا نركز على الأشخاص الذين نعتبرهم خطرين بصفة خاصة".

وأشار هالدنفانج إلى أن هناك مخاوف لدى هيئة حماية الدستور من أطفال لأتباع "داعش" العائدين إلى ألمانيا والذين أقاموا مع أسرهم في مناطق سيادة التنظيم السابقة في سوريا أو العراق، وقال: "نسأل أنفسنا: هل سينشأ هنا الجيل الجديد من الإرهابيين؟.

وأضاف أن أطفال الجهاديين عايشوا العنف لدى "داعش" ويبجلون آباءهم الذين سقطوا كأبطال، لافتا إلى أن محاولات شن هجمات في الأعوام الماضية أظهرت أنه يمكن للنشأ التحول مبكرا إلى معتدين، ودعا إلى تغييرات قانونية كي يتسنى مراقبة أطفال في حالات فردية.

فيديو قد يعجبك: