لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمم المتحدة: مقتل 56 شخصا على الأقل في العمليات القتالية بطرابلس

11:55 م الخميس 11 أبريل 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس (د ب أ)

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 56 شخصًا قد لقوا حتفهم في القتال الذي دام ستة أيام بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس، وحذرت من صراع طويل الأمد في المنطقة.

وقالت المنظمة في بيان على موقعها الالكتروني إن من بين القتلى سائق سيارة إسعاف وطبيبان. غير أن البيان لم يوضح ما إذا كان هناك مدنيون آخرون بين باقي الضحايا.

ووفقا للبيان، أسفر القتال أيضا عن إصابة 266 شخصا، على الأقل.

وقبل أسبوع، أمر قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قواته بالسيطرة على طرابلس وانتزاعها من يد حكومة الوفاق التي تدعمها الأمم المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، اندلعت اشتباكات في الضواحي الجنوبية لطرابلس، ما أدى إلى تشريد آلاف المدنيين.

وقال مسؤول محلي إن القتال العنيف بين قوات الجيش الوطني الليبي والقوات الموالية لحكومة الوفاق قد دار في بلدة السواني بجنوب العاصمة.

وقال نزار محمد المتحدث باسم السواني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الذعر يتملك سكان المنطقة بسبب سقوط قذائف واستخدام الأسلحة الثقيلة من قبل الطرفين".

ووصف الوضع الإنساني على أطراف السواني الواقعة على بعد حوالي 35 كيلومترا جنوب طرابلس بـ "السيء"، قائلا إن المدنيين محاصرون في المنطقة الملتهبة.

وأسفرت المعارك أيضا عن انقطاع التيار الكهربائي في العديد من ضواحي طرابلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية.

وقال سيد جعفر حسين ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا: "نخشى أن يؤدي نزاع ممتد إلى سقوط مزيد من الضحايا، وأن يستنزف الإمدادات المحدودة في المنطقة، وأن يلحق مزيدا من الضرر بالبنية التحتية الصحية".

من ناحية أخرى، حذر رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي من أن الوضع في ليبيا "هش للغاية".

وفي كلمة أمام البرلمان الإيطالي، قال كونتي إن مهمة الأمم المتحدة أكدت "احتمالية تفاقم الأزمة في الساعات والأيام القادمة، حيث من المتوقع أن يبذل حفتر قصارى جهده من أجل دخول طرابلس".

جدير بالذكر أن إيطاليا التي كانت تحتل ليبيا في الماضي هي أكثر دولة في لاتحاد الأوروبي تعرضا للهجرة عبر الشواطئ الليبية. كما أن لديها مهمة عسكرية في ليبيا تضم 400 فردا ، من أجل أغراض تدريبية في المقام الأول .

وقال كونتي في روما: "تتطلب حالة الطوارئ الإنسانية وما يسفر عنها من عواقب بشأن تدفق الهجرة الذي يمكن تخيله، حسما وتحركا سريعا لتهدئة الموقف".

وأضاف: "وبالتالي يجب أن نعمل أولا باتجاه وقف إطلاق النار وإنهاء فوري للمواجهة العسكرية المتصاعدة".

وقال كونتي إنه على اتصال بكل من حفتر و فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل.

فيديو قد يعجبك: