لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرز محطات تنظيم "الإخوان" في السودان

05:16 م الخميس 11 أبريل 2019

احتجاجات السودان

القاهرة - مصراوي:

منذ بداياتها في الخمسينات، لعبت حركة الإسلام السياسي، وجماعة الإخوان تحديدًا، دورا رئيسيا في الحياة السياسية السودانية، وداخل أروقة السلطة، بصورة خاصة.

واستعرضت إذاعة "مونت كارلو" الدولية، أبرز المراحل والتواريخ في حياة الجماعة الإسلامية في السودان، والتي نذكرها فيما يلي:

- 1949:

ظهور أول فرع لجماعة الإخوان، بعد زيارة قام بها وفد إخواني بقيادة جمال الدين السنهوري، ونشطت مجموعات الإخوان في الجامعات خلال الأربعينات.

- 1954:

أقيم مؤتمر عام لتوحيد المجموعات الإخوانية، وتم التصويت على إنشاء منظمة موحدة تتبنى أفكار حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، ووقع أول انشقاق للرافضين للاسم بقيادة أبابكر كرار.

- 1968:

تشكلت جبهة الميثاق الإسلامي لخوض الانتخابات في تلك السنة، وضمت الإخوان والسلفيين والطريقة التجانية الصوفية.

- 1969:

انتخاب حين الترابي أمينا عاما لجماعة الإخوان، مما أدى إلى انشقاق ضم محمد صالح عمر، الشيخ مدني سبال والشيخ برات والشيخ علي جاويش

- 1976:

محاولة عسكرية انقلابية ضد الرئيس جعفر النميري، قام بها العميد محمد نور سعد سنة 1976 بدعم ليبي، شارك فيه أعضاء في التنظيمات الكبرى في السودان مثل حزب الأمة، الحزب الاتحادي الديموقراطي والإخوان.

- 1977:

عقد النميري مصالحة وطنية، ودخلت الأحزاب التي ساهمت في الانقلاب في الحكم، وقام الترابي بحل تنظيم الإخوان، ولكن جماعة أخرى تمسكت بالاسم والتوجه بقيادة الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد، الذي يشغل اليوم منصب المراقب العام للجماعة، التي تعترف بها الجماعة العالمية، ولم تلتحق هذه الجماعة بالحكم مع الرئيس نميري.

- 1986:

شكل حسن الترابي الجبهة الإسلامية القومية، وهو التنظيم الذي جرى الخلط بينه وبين جماعة الإخوان، ولكن الترابي حاول بناء الجبهة كتنظيم عصري، يدعم حق المرأة في التصويت والترشيح، ويهدف لأسلمة المجتمع وإقامة حكم الشريعة الإسلامية، وتمكنت الجبهة من تحقيق نفوذ كبير في أجهزة وهيئات ومؤسسات الدولة السياسية والأمنية والمالية.

- 1991:

انشقاق آخر في جماعة الإخوان، مع انتخاب الشيخ سليمان أبو نارو رئيسا للجماعة، ولكن الكثيرين ظلوا مع القيادات التقليدية، وبعد أكثر من 10 سنوات قامت جماعة أبو نارو بحل نفسها وتغيير اسمها إلى جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة، ولا يزال الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد مراقبا عاما للإخوان.

ـ 1994:

تمكنت الجبهة الإسلامية، المنفصلة عن الإخوان، بقيادة عمر حسن البشير من السيطرة على مقاليد السلطة فيما عرف باسم ثورة الإنقاذ، التي جاءت بالإسلاميين إلى الحكم، وتم تغيير الاسم إلى حزب المؤتمر الوطني. تعرض حسن الترابي للسجن على يد البشير، بعد أن أبعده عن مركز القرار، وكون الترابي حزبا معارضا باسم المؤتمر الشعبي.

- 1999:

شكل الترابي حزب المؤتمر الشعبي، بعد المعركة مع البشير، وخروج التراب بمجموعة من الحزب الحاكم لتكوين حزبه المعارض، والذي كان الأشد خصومة حتى اليوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان