منظمات إنسانية تدين حصار المساعدات في ولاية راخين بميانمار
يانجون - (د ب أ):
أدانت 16 منظمة إنسانية دولية، اليوم الاثنين، حصار المساعدات الذي تفرضه حكومة ميانمار على ولاية راخين، حيث قالت المنظمات إن الحصار يهدد حياة ومعيشة 95 ألف على الاقل من المدنيين الذين يعيشون في مناطق الصراع.
وذكرت "شبكة بورما لحقوق الإنسان" أن الاشتباكات بين جيش ميانمار وجيش أراكان - وهي ميليشيا انفصالية في راخين – أسفرت عن تشريد نحو 20 ألف شخص ومقتل 24 مدنيا، منذ ديسمبر عام 2018.
ومنعت حكومة ميانمار جميع أنشطة الإغاثة الإنسانية تقريبا، في البلدات الخمس التي يتركز فيها القتال.
وجاء في بيان المنظمات الانسانية، التي يشمل الموقعون عليه منظمة "أوكسفام" و"انقذوا الاطفال" و"المجلس الدانماركي للاجئين"، أن: "خدمات الرعاية الصحية والتعليم والحصول على المياه النظيفة، كلها معرضة للخطر".
وقال البيان "لقد تم تعليق برامج سبل المعيشة والدعم الزراعي وغيرها من جهود التنمية، مما أثر على الأمن الغذائي والحياة في تلك المجتمعات".
وقد بررت الحكومة الحصار بالإشارة إلى القلق على سلامة العاملين الأجانب في المجال الإنساني.
ورفضت المنظمات هذا المنطق، ودعت إلى "نهج متباين، يضمن الوصول إلى المواقع التي لا تتأثر بالقتال والحوادث الأمنية الأخيرة، بصورة مباشرة."
وتعاني ولاية راخين من الصراع منذ أواخر عام 2017، عندما تسببت الاشتباكات بين الجيش ومتمردي الروهينجا في نزوح أكثر من 730 ألف من أقلية الروهينجا المسلمة.
فيديو قد يعجبك: