لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رفع القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي الليبي بعد إخراج مليشيا مسلّحة منه

10:43 م الإثنين 04 مارس 2019

المؤسسة الليبية للنفط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس (د ب أ)

أعلنت المؤسسة الليبية للنفط، اليوم الإثنين، رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، بعد التأكّد من خروج المجموعة المسلّحة المسؤولة عن إغلاقه.

وفي بيان صحفي صدر مساء اليوم، أكدت المؤسسة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة دوليا، تلقي شركة أكاكوس (المشغلة للحقل) تأكيدا خطيّا من قبل آمر وحدة حماية الأصول النفطية، العميد "الريفي كنّه أحمد"، مفاده أنّه قد "تمّ إبعاد كلّ الأفراد الذين صدر بحقهم أمر قبض من النائب العام من الحقل، وأنّه لن يسمح لهم بالعودة إليه أبداً، كما تم اتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية الموظفين في الحقل، مع الحرص على تأمين المنطقة المحيطة بالحقل وإنشاء 'مناطق خضراء' آمنة".

وفي هذا الشأن، صرّح رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، قائلا: "لقد تلقّت المؤسسة تأكيدا يفيد بإعادة استتباب الأمن في الحقل ، ولقد تمّ التحقق من ذلك من قبل فريق التفتيش الخاصّ بنا، وبالتالي أصبح من الممكن للعاملين مزاولة عملهم ، وهذا يدل على ضرورة إبقاء المؤسسة مستقلة، وضمان عدم تعرّضها لأي ابتزاز أو غارات مسلحة.

وشدّد صنع الله على أهمية النقل الجوّي والإمدادات الجوية في الحقل، خصوصا في حالات الإخلاء الطبّي، ودعا إلى إلغاء الحظر الجوّي عن حقولها الجنوبيّة.

كما أكد صنع الله عدم سماح المؤسسة لأي مجموعة مسلّحة بتهديد واستخدام البلاد كوسيلة للابتزاز، مشدداً على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة لضمان استمرار تدفّق النفط، بما يصبّ في مصلحة الشعب الليبي".

وتوقع بيان المؤسسة استئناف عمليات الإنتاج والتصدير بالحقل في غضون الساعات القليلة القادمة، مع إمكانية استعادة مستويات الإنتاج العادية خلال الأيام المقبلة، مؤكداً وضع خطط لتعويض الخسائر المتكبّدة في الإنتاج جراء أعمال النهب والتخريب خلال الإغلاق، والتي قُدّرت بحوالي 000ر20 برميل يومياً، حسب البيان.

ويقع حقل الشرارة جنوب غرب ليبيا بالقرب من مدينة "أوباري"، وينتج نحو 315 ألف برميل يومياً، ما يجعله أحد أكبر وأهم الحقول الليبية.

وكانت مؤسسة النفط في طرابلس قد فرضت في ديسمبر الماضي حالة القوة القاهرة على الحقل، بعد مضايقات قالت إن موظفي الحقل تعرضوا لها من قبل مجموعات مسلحة مدنية وعسكرية يتبع بعضها لجهاز حرس المنشآت. وقد تسبب إغلاق الحقل في خسائر قدّرتها المؤسسة في بيان اليوم بـ 8ر1 مليار دولار أمريكي.

فيديو قد يعجبك: