لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسؤول إثيوبي: أسباب تحطم الطائرة المنكوبة مشابهة لسقوط مثيلتها الإندونيسية

07:20 م الأحد 17 مارس 2019

الطائرة المنكوبة الإندونيسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:

أعلن مسؤول إثيوبي، أن تفريغ البيانات من الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة، التي راح ضحيتها 159 شخصًا، كشف عن تشابه أسباب السقوط مع مثيلتها الإندونيسية "ليون إير" التي أقلعت من العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 29 أكتوبر الماضي، وسقطت بعد 12 دقيقة من تحليقها، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.

كشف مصدر اطلع على تسجيلات المراقبة الجوية، عن أن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية المنكوبة سجلت سرعة كبيرة غير معتادة فور إقلاعها من المدرج قبل أن يبلغ الطيار عن مشكلات ويطلب الإذن للارتفاع بشكل أسرع.

وقتل في الحادث جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 157 شخصا.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة "رويترز" -نظرًا لأن التسجيل لا يزال قيد التحقيق-، إن صوتا من قمرة قيادة الطائرة بوينج 737 ماكس 8 طلب الارتفاع إلى 14 ألف قدم فوق مستوى البحر (6400 قدم فوق المطار) قبل أن يطلب العودة سريعا.

واختفت الطائرة من على شاشات الرادار على ارتفاع 10800.

وأوضح المصدر "قال (الطيار) إنه يواجه مشكلة في التحكم بالطائرة. ولذلك طلب الارتفاع"، مضيفا أنه لم ترد تفاصيل بشأن المشكلة بعينها وأن الصوت بدا عليه الذعر.

وقال خبراء إن الطيارين يطلبون في العادة الارتفاع عندما يواجهون مشكلات قرب الأرض وذلك من أجل الحصول على هامش للمناورة وتفادي المناطق المرتفعة. وتحيط بأديس أبابا تلال، وتقع جبال إنتوتو شمال العاصمة مباشرة.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الكابتن ياريد جيتاشيو هو من كان يتحدث في التسجيل لكن مصدر رويترز أوضح أنه لا يعرف صوته ولا صوت زميله أحمد نور محمد نور لكنه أوضح أنه نفس الصوت طوال التسجيل.

وحذت إدارة الطيران الاتحادي الأمريكية حذو بلدان أخرى يوم الأربعاء في وقف تسيير رحلات بالطائرة بوينج 737 ماكس بعدما أظهرت بيانات بالأقمار الصناعية وأدلة من مسرح التحطم أوجه تشابه و“احتمال وجود سبب مشترك“ مع طائرة شركة ليون إير الإندونيسية التي تحطمت في أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصا.

وبدأ محققون يوم السبت في فحص مسجل أصوات قمرة القيادة. وستقوم السلطات الإثيوبية، وفرق من بوينج، وهيئات سلامة الطيران الأمريكية والأوروبية بتقييم تلك المعلومات ومعها محتويات مسجل بيانات الرحلة لتحديد سبب التحطم.

فيديو قد يعجبك: