لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ترامب يوقع أول فيتو في ولايته لتمويل الجدار الحدودي مع المكسيك

01:43 م السبت 16 مارس 2019

الرئيس الاميركي حاملا نص الفيتو الذي وقعه لتجاوز ق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن – (أ ف ب):

استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، للمرة الأولى الفيتو لتعطيل قرار تبناه الكونجرس، لأنه مستعد لأي شيء للدفاع عن الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك الذي وعد بتشييده.

ووجه الكونجرس، الخميس، صفعة إلى ترامب عبر تبنيه قرارا ضد حالة الطوارىء التي أعلنها لتمويل الجدار الحدودي، وذلك بدعم 12 جمهوريا في مجلس الشيوخ.

وقال ترامب في المكتب البيضاوي إن "الكونجرس حر في التصويت على هذا القرار ومن حقي اللجوء الى الفيتو".

وأضاف خلال التوقيع محاطا بأعضاء من فريقه "أنه قرار خطير".

وقال نائب الرئيس مايك بنس "أعتقد أنني لم أشعر يوما بالفخر كما أنا اليوم للوقوف إلى جانبكم". وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستيين نيلسن "لا شك في أن هذا الوضع طارىء".

ومن المستبعد أن يتخطى الكونجرس الفيتو الرئاسي لأن ذلك يستلزم غالبية الثلثين في المجلسين.

وطوال أيام، حاول ترامب من خلال تغريداته ممارسة ضغوط على الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ لتفادي هزيمة خلال فترة صعبة جدا.

ومساء الأربعاء، تعرضت سياسته الخارجية وخصوصا دعمه الثابت للسعودية، لانتقادات شديدة بفضل أصوات الجمهوريين. فقد وافق مجلس الشيوخ على قرار يطلب من ترامب وقف أي دعم أمريكي للتحالف السعودي في الحرب على اليمن.

ومن المتوقع أن يؤيد مجلس الشيوخ بدوره هذا الاجراء. كما يتوقع هنا أيضا ان يستخدم ترامب الفيتو.

"اجتياح"

وللتحقق من أن الأموال ستصرف بسرعة "لبناء الجدار الرائع" الذي أشاد به خلال تجمعاته، دافع ترامب أيضا عن دستورية قراره اللجوء إلى هذا الاجراء الاستثنائي للحصول على تمويل بحجم ثمانية مليارات دولار.

والنقاش ليس نظريا لأنهم يعتبرون أنه مس بهذا الإجراء صلاحيات الكونجرس نظرا إلى عدد الأعضاء الجمهوريين الذين دعموا القرار الديموقراطي.

وأوضح ميت رومني المرشح السابق للانتخابات الرئاسية العام 2012 أنه يريد التصويت "لصالح الدستور".

وقال ترامب الجمعة في إشارة إلى الهجرة غير الشرعية إن "الناس لا تستهويهم كلمة اجتياح ولكن تلك هي حقيقة الامر" منددا بتصويت في الكونغرس "ضد الحقيقة".

وأيد 59 سيناتورا من أصل 100 قرارا ديموقراطيا يؤكد أن حال الطوارىء التي أعلنها الرئيس في 15 فبراير "لاغية".

والمسؤولة الديموقراطية نانسي بيلوسي المعارضة بقوة للجدار، دعت إلى تشديد اجراءات المراقبة على الحدود.

وكان اختبار القوة حول هذا الملف أدى إلى أطول شلل في الموازنة في تاريخ الولايات المتحدة لمدة 35 يوما بين ديسمبر ويناير.

ورفعت 15 ولاية شكوى أمام المحاكم بهذا الخصوص.

وتبدي شكواهم التي قدمت أمام محكمة فدرالية في كاليفورنيا شكوكا ازاء أن تكون الأوضاع طارئة على الحدود استنادا إلى معلومات نشرتها وزارات أو دوائر فدرالية كالجمارك التي أشارت إلى أن "عمليات الدخول غير المشروع في أدنى مستوى لها منذ 45 عاما".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: