لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر ترفض قرارات بوتفليقة

09:28 م الثلاثاء 12 مارس 2019

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر (د ب أ)

أعلنت حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، رفضها للقرارات التي أعلنها رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، أمس الإثنين، منها إرجاء الانتخابات الرئاسية وعدم ترشحه لولاية خامسة.

واجتمع المكتب التنفيذي الوطني للحركة اليوم الثلاثاء، واعتبر أن "الإجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية لا ترقى إلى طموحات الشعب الجزائري الذي خرج بالملايين في مختلف الولايات يطالب بتغيير فعلي".

وأضاف "أن هذه الإجراءات هي التفاف على إرادة الجزائريين يقصد بها تفويت الفرصة التاريخية للانتقال بالجزائر نحو تجسيد الإرادة الشعبية والتخلص نهائيا من النظرة الأحادية الفوقية".

وأكد المكتب، أن إجراءات التأجيل التي أعلِن عنها بوتفليقة، لا تتوافق مع مبادرة حركة مجتمع السلم التي عرضتها على الرئاسة والمعارضة بكل شفافية ووضوح، وهي إفراغ لمحتواها واستعمال لصدقيتها ومصداقيتها لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال.

واعلنت الحركة بأن مبادرتها كان يمكن أن تكون حلا سلسا للأزمة لو طبقت في وقتها قبل الحراك الشعبي، مؤكدة تمسكها بروح " مبادرة التوافق الوطني" وتأجيل الانتخابات بغرض تسهيل التوافق وفق الأسس التي اقترحتها أو في إطار ما اتفقت عليه المعارضة مجتمعة في لقائها الأخير.

كما دعت الحركة السلطة للاستماع لصوت الشعب، وحملت المعارضة مسؤولية "عدم قدرتها على الاتفاق على رؤية سياسية كاملة وعدم اتفاقها على آليات محددة للانتقال السياسي والاكتفاء بتوجيه السهام لبعضها البعض بالمزايدات والاتهامات الجوفاء".

من جهته، اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يمتلك الأغلبية في البرلمان، أن القرارات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة مساء أمس الاثنين، تعد "استجابة لتطلعات الشعب الجزائري التواق إلى مزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وأكد الحزب، الذي يرأسه شرفيا بوتفليقة،أن هذه القرارات " تمثل فرصة حقيقية لكل الطبقة السياسية ومكونات المجتمع المدني من شخصيات علمية وثقافية للانخراط والمساهمة في تحقيق هدف بناء الجزائر الجديدة".

وشدد الحزب على استعداده التام للعمل على تجسيد هذه القرارات إلى جانب كل القوى الوطنية، بما يتوافق وطموحات الشعب وآمال شبابه في التغيير والمساهمة في بناء مستقبله.

أما حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق، أحمد اويحيى، فاعلن عن مساندته للإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية، و"الرامية الى تحضير البلاد لمواجهة تحديات المستقبل والاستجابة لتطلعات شباب الجزائر".

وناشد الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء، "جميع أطياف الطبقة السياسية للمشاركة في هذا النهج السياسي المعلن عنه والذي يلتقي في الكثير من نقاطه مع مطالب ما فتئت المعارضة تناشد بها".

كما دعا الحزب " جميع المواطنين والمواطنات ولاسيما الشباب منهم الى المساهمة في بسط السكينة والاستقرار في جميع ربوع الوطن والتحلي بالحيطة والحذر تجاه كل ما يمس باستقرار الجزائر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان