لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أمينة" رحلت و"خالد" نجا ابنه بالصدفة.. ماذا نعرف عن ضحايا طائرة إثيوبيا؟

12:02 ص الإثنين 11 مارس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

لم تعلن الخطوط الجوية الإثيوبية عن أسماء ركاب الطائرة المنكوبة، والبالغ عددهم مع طاقم القيادة 157 شخصًا لقوا مصرعهم جميعا صباح الأحد.

تواصل مصراوي مع الشركة التي أكدت أنها أبلغت أسر الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، في الوقت الذي سيتم فيه إعلان قائمة الأسماء الكاملة في وقت لاحق، لا يمكن تحديده.

ولقي ستة مصريين وسبعة بريطانيين وسبعة فرنسيين وثمانية إيطاليين و18 كنديا حتفهم من بين الـ157 شخصا. بينما كانت الدولة صاحبة العدد الأكبر من الضحايا هي كينيا التي فقدت 32 مواطنًا، كما كان من بين الضحايا 9 إثيوبيين وثمانية صينيين أيضًا.

وفي أول كسر للصمت حول هوية ضحايا الحادث، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن موظفين بالأمم المتحدة كانوا من بين ركاب الطائرة المنكوبة.

ونعى أهالي مدينة واحة الخارجة في الوادي الجديد، مساء أمس الأحد، "دعاء عاطف عبدالسلام"، أول الضحايا المصريين الذين تم الكشف عن هويتهم حتى الساعة، والتي كانت في طريقها إلى رحلة علمية بدولة كينيا.

يأتي الحادث قبل ساعات من بدء اجتماع سنوي كبير في العاصمة الكينية نيروبي للجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والتي تضم نحو 4,700 شخص، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتحطمت الطائرة خلال رحلتها رقم "أي تي 302" بالقرب من بلدة بيشوفتو (50 كيلومترا) جنوب شرق العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وبدأت مواقع محلية عالمية الكشف عن أسماء بعض الضحايا بعدما كشف أفراد من أسرهم عن ذلك.

فذكرت قناة سكاي نيوز البريطانية أن أحد الضحايا هو مهندس أيرلندي يدعى مايكل راين، وكان يعمل لدى منظمة الأغذية العالمية في أفريقيا.

كما كشفت الإذاعة الكندية الرسمية أن سيدة تدعى أمينة إبراهيم تحمل الجنسية الكندية كانت على الرحلة ومعها ابنتها صفية عبدالقادر (5 سنوات)، وذلك بعد تأكيد أحد أفراد الأسرة للإذاعة.

وأشارت أيضًا إلى أن السيدة التي يبدو أنها من أصل عربي تركت خلفها ابنتين في عمر السابعة والثالثة.

ونعت مجموعة تحمل اسم "تاماريند" مديرها التنفيذي السويدي جوناثان سيكس، والد ثلاثة أطفال، بعدما كان بين الأربعة سويديين الذين لقوا مصرعهم على متن الطائرة.

وكتبت الشركة عبر حسابها على فيسبوك: "نحن في صدمة وحزن في الوقت الذي نبلغكم فيه بأن شركتنا فقدت المدير التنفيذي جوناثان سيكس".

وتدير تلك المجموعة عدد من المطاعم في دول إفريقية مختلفة.

الحكومات الأجنبية المختلفة، بحسب فرانس برس، أشارت إلى أن الضحايا كان بينهم سياحا ورجال أعمال وأطباء وأحد مسؤولي كرة القدم في كينيا.

واتضح أن المسئول الكيني هو الأمين العام السابق للاتحاد الكيني لكرة القدم حسين صويلح، والذي كان عائدًا بعد إدارة مباراة في دوري أبطال إفريقيا بين الإسماعيلي ومازيمبي الكونغولي يوم الجمعة، والتي أقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

من بين الضحايا أيضًا الأستاذ بجامعة أوتاوا الكندية، بيوس أديسانمي، الذي كان من بين الكنديين الثمانية عشر الذين لقوا مصرعهم.

وأكدت الخارجية الكندية مقتل أديسانمي.

ومن مدينة إكسماوث الصغيرة في بريطانيا، لقيت جوانا تولي (36 عامًا) مصرعها في الحادث المأساوي. ونقلت مواقع محلية بريطانية أن عائلة السيدة أكدت خبر وفاتها.

كانت "تولي" من بين المسافرين العاملين لدى الأمم المتحدة. وقال والدها أدريان تولي، إن زميلة ابنته اتصلت به وأكدت أن الأخيرة بالفعل صعدت على متن الطائرة التي تحطمت.

ووسط مشاهد الحزن والمأساة على وجوه الأهالي الذين ينتظرون أقاربهم، ذكرت وكالة فرانس برس أن من بين المنتظرين بالعاصمة الكينية كان رجلا يدعى خالد علي عبدالرحمن وكان ينتظر ابنه الذي يعمل في دبي.

وقال للوكالة الفرنسية إنه جاء لانتظار ابنه، وحينها أخبره مسئول أمني: "مع الأسف، إنها الطائرة التي تحطمت". الصدمة ارتسمت على وجه الرجل، الذي لم تحدد الوكالة جنسيته، لكن بعد قليل وجد اتصالا من ابنه الذي أكد له أنه لازال في أديس أبابا ولم يصعد على متن الطائرة، لأنه تأخر. لينجو الابن بالصدفة من المأساة.

فيديو قد يعجبك: