لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الديمقراطي الكردستان" في ذكرى رحيل بارزاني: خلافاتنا في العراق إلى زوال

09:25 م الجمعة 01 مارس 2019

شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستانى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

قال مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستانى بالقاهرة شيركو حبيب؛ إن خلافات المكونات والقوى العراقية إلى زوال؛ مع تزايد التفاهمات المشتركة بينها حول المستقبل؛ وتشكيل الحكومة بما يخدم حقوق المواطنين كافة.

وأضاف حبيب؛ في لقاء جمع عددا من النواب والدبلوماسيين والشخصيات العامة والسياسية والصحفيين بالقاهرة؛ مساء اليوم الجمعة، أن مبادئ بارزاني وقيمه تدعم حقوق وحريات مواطني العراق جميعًا، ونضاله من أجل الديمقراطية للوطن كافة، لإيمانه بأن بلدا ديمقراطيا يعني ضمانة لحقوق جميع مكوناته.

وتابع حبيب؛ "اليوم تجري على قدم وساق مساع لحل الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بجهود المخلصين؛ خاصة بعد زيارة الزعيم الكردي مسعود بارزاني إلى بغداد أواخر العام الماضي؛ ونتوقع أن تذهب كافة الخلافات خلال وقت قريب إلى زوال، بعد تفاهم واضح لأجل دعم العمل المشترك من وتحقيق التوافق والشراكة بين جميع مكونات العراق دون تمهيش أي مكون، وكلنا أمل فى بناء عراق جديد على أسس الشراكة والتوازن والتوافق".

وأكد حبيب؛ أن حزبه بعد فوزه بأغلبية مقاعد برلمان كردستان، سيقوم بتشكيل حكومة الإقليم مع الأحزاب الأخرى وخاصة حليفنا الاتحاد الوطني الكردستاني؛ والأحزاب الفائزة الأخرى، على أساس الاستحقاق الانتخابي ودون فرض شروط من طرف على طرف، مردفا "وحدتنا هي أساس تقدمنا وقوتنا، سواء على صعيد الوطن أو الإقليم، ونحن دائما مع حل الخلافات عن طريق الحوار والتفاهم المشترك كما يؤكد زعيم الحزب مسعود بارزاني؛ وهدفنا العيش المشترك".

وأشار ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة؛ إلى أن الراحل مصطفى بارزاني كرس حياته من أجل السلام و التآخي والديمقراطية، وناضل من أجل العدالة والمساواة، وكان قائدا عرفه العالم على مدى نصف قرن؛ ناضل خلاله من أجل الحقوق القومية لشعبه والديمقراطية لبلده، مؤمنا بأن معركة شعبه ليست مع الشعوب الأخرى؛ الشقيقة؛ بل مع الأنظمة الدكتاتورية المستبدة، وهذا سر الالتفاف حوله ومساندة الثورة الكردية.

وذكر حبيب؛ أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر قال عن بارزاني إنه "زعيم اجتمع فيه القديم و الحديث، وهو متفان من أجل شعبه"؛ واستقبله في مصر فى الخامس من أكتوبر عام 1958 كأول زعيم عربي يؤمن بالحقوق القومية للشعب الكردي؛ طالما آمن بالوحدة والقومية المبنية على اللغة للعرب.

وطالب حبيب؛ الحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء المصريين والعراقيين والكرد في مواجهة الطغيان والإرهاب؛ مقدما التعازي للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي فى شهداء الوطن؛ ومشددًا على أن المصريين والعراقيين والكردستانيين يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم في بقع حساسة من قلب المنطقة، إيمانا منهم بالحق في الحياة ونشر قيم التسامح.

فيديو قد يعجبك: