إعلان

تعزيزات أمنية في الجزائر تحسبا لمظاهرات جديدة ضد الرئيس بوتفليقة

01:57 م الجمعة 01 مارس 2019

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجزائر- (د ب أ):

شهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى تعزيزات أمنية كبيرة تحسبا للمظاهرات المقررة بعد صلاة الجمعة، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية خامسة.

وسيطر الهدوء على أغلب المدن الجزائرية صباح اليوم الجمعة، حيث بدت حركة السير عادية ولا شيء يوحي بأن البلد مقبل على حدث كبير، في حين توزعت قوات الشرطة وعناصر مختلف الأجهزة الأمنية بكثافة في الساحات والأماكن الحساسة.

وانتشرت قوات التدخل الخاصة للشرطة وهي قوة نخبة، بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية، كما لوحظ تواجد لسيارات مكافحة الشغب على مسافة غير بعيدة عن ذات المقر.

واتخذت قوات مكافحة الشغب مكانا لها في الأماكن الحساسة والاستراتيجية بوسط العاصمة الجزائرية، على غرار ساحة أول مايو، وساحة موريس ادان، وساحة الشهداء، وبالقرب من مقر وزارة الدفاع الوطني، ومقر رئاسة الوزراء.

وتوالت النداءات عبر منصات التواصل الاجتماعي للخروج في مظاهرات مليونية اليوم الجمعة، رفضا لاستمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم، بعد مظاهرات تاريخية الجمعة الماضي، كسرت حاجز الخوف لدى الجزائريين.

يأتي ذلك في الوقت الذي تزايدت الاشاعات فيه بشأن موقف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي لا زال متواجدا في جنيف بسويسرا لإجراء فحوصات طبية دورية.

وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيي، حذر أمس الخميس من الأطراف الساعية إلى ضرب استقرار الجزائر، مشددا على أن الشعب الجزائري ليس بحاجة لأوصياء، وأنه سيعبر عن خياره الحر يوم 18 إبريل المقبل، وهو موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، التي ترشح لها حتى الان كل من علي زغدود، رئيس حزب التجمع الجزائري، والطبيب المختص في صناعة الأدوية، عبد الحكيم حمادي.

وتنتهي المهلة الدستورية لإيداع ملف الترشح للانتخابات الرئاسية بعد غد الأحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان