إعلان

شميمة بيغوم للصنداي تلجراف: يا ليتني لم ألجأ إلى الإعلام

11:35 ص الأحد 24 فبراير 2019

شميمة بيغوم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

البداية من صحيفة الديلي تلجراف التي نشرت تقريراً لراف شانشيز بعنوان" يا ليتني لم أكشف عن هويتي للناس، كنت فقط أحاول العيش".

وقال كاتب التقرير إن شميمة بيغوم، الطالبة البريطانية التي فرت من منزل عائلتها في بثنيل غرين للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، التي تقبع في مخيم الحول، لا يعتبر وضعها أفضل حالاً من تنظيم الدولة الإسلامية المحاصر من قبل قوات سوريا الديمقراطية والذي يتعرض لهجمات جوية من قبل القوات البريطانية والأمريكية.

وأضاف الكاتب أنه التقى بيغوم في المخيم وبدت خائفة وقلقة على كيفية تأمين الحليب لابنها الذي لا يتعدى عمره الأسبوع.

ونقل كاتب التقرير عن بيغوم قولها إنني "لا آبه لمصير تنظيم الدولة، ولهذا أنا غادرت، أنا أهتم بمصير ابني".

وأردف كاتب المقال أن بيغوم، الفتاة التي كان مثالاً على قدرة تنظيم الدولة على إغراء الفتيات الأجنبيات للانضمام إلى صفوفه، أضحت اليوم غير مهتمة بمصيره.

وتابع بالقول إن بيغوم التي ظهرت للمرة الأولى الأسبوع الماضي في مقابلة مع احدى الصحف البريطانية التي صرحت عبرها أنها لم تتأثر بالرؤوس المقطوعة التي رأتها، تبدو مرهقة ومشتتة، فخلال أسبوع، رزقت بطفل وخسرت جنسيتها البريطانية، مضيفاً أنها تبدو مضطربة حول تسارع هذه الأحداث ولا تعرف كيف تتصرف.

وقالت للصحيفة "أحاول العيش ولا أعلم ما الذي يجري"، مضيفة " ليس لدي هاتف ولا إنترنت، ما الذي يتوجب علي القيام به وأنا ليس لدي أي معلومات؟.

وتدرك بيغوم بالرغم من انقطاعها عن العالم أن وسائل الإعلام البريطانية تسلط الضوء على قصتها اليوم كما فعلت في عام 2015.

وعبرت بيغوم للصحيفة " عن ندمها الشديد لحديثها لوسائل الإعلام، يا ليتني استخدمت طريقة أخرى للوصول إلى عائلتي"، مضيفة أن "هدفها الأساسي الآن الوصول إلى زوجها الهولندي المحتجز لدى قوات سوريا الديمقراطية لتخبره أنها أنجبت طفله".

تعد بيغوم من أشهر قاطني المخيم الذي يأوي عائلات من 48 دولة والبالغ عددهم 45 ألف شخص، بحسب كاتب التقرير.

"ترامب والسعودية"

ونقرأ في صحيفة الأوبزروفر مقالاً تحليلياً لسايمون تيسدل يلقي فيه الضوء على محادثات سرية يجريها مقربون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبيع تقنيات نووية للسعودية".

وقال كاتب المقال إن فكرة بيع الولايات المتحدة للسعودية تقنيات تمكنها في المستقبل من الحصول على أسلحة نووية غريبة.

وأضاف أن بعد كل هذه الهيستريا الأمريكية والتحذيرات الإسرائيلية من خطورة حصول ايران، خصم السعودية اللدود، فإنه من المتوقع أن يكون ترامب أكثر حذراً، إلا أن مقربين من مسؤولين في البيت الأبيض وجنرالات سابقين اجتمعوا سراً لإبرام اتفاقيات بمليارات الدولارات من خلال توقيع اتفاق مع الرياض.

ونقل كاتب المقال عن الخبراء قلقهم من نقل تقنيات نووية أمريكية حساسة إلى السعودية لأن ذلك سيسمح لها ببناء أسلحة نووية في ظل منطقة الشرق الأوسط المتوترة، مشيراً إلى أن السعودية بالرغم من احتياط النفط الضخم لديها تشدد دوماً إنها بحاجة إلى امتلاك القوة النووية.

وأشار إلى أن تصدير التقنيات النووية للسعودية قد يكون وراء صمت ترامب على قتل الصحافي جمال خاشقجي في السفارة السعودية في تركيا، وغض نظره عن الأعمال الوحشية في اليمن.

" قوات بريطانية في سوريا"

ونشرت صحيفة الصنداي تايمز مقالاً لتيم ريبللي بعنوان " قوات بريطانية خاصة قاتلت في سوريا".

وقال كاتب المقال إن وزارة الدفاع البريطانية أكدت مشاركة قوات بريطانية خاصة في الحرب ضد تنظيم الدول الإسلامية بالرغم من تأكيدات البرلمان البريطاني في عام 2015 أن التدخل البريطاني سيكون فقط لتنفيذ غارات جوية ضد التنظيم.

وأضاف كاتب المقال أن التدخل جاء بعد الحصول على معلومات تفيد بمقتل مات تونري مع جنديين أمريكيين في مارس العام الماضي.

ونقل كاتب المقال عن الوزارة قولها إن "القوات البريطانية انضمت للقوات المسلحة التابعة لدول أخرى وتعاونت القوات البريطانية الخاصة بشكل دقيق مع القوات الأمريكية الخاصة والقوات العسكرية البحرية".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان