بسبب الاعتداء الجنسي.. الفاتيكان يطرد أهم أساقفة أمريكا
برلين- دويتشه فيله:
بعدما وجدت لجنة تأديبية أن كبير أساقفة واشنطن السابق ثيودور ماكاريك "مذنب" بارتكاب خطايا مع قُصّر وبالغين، أعلن الفاتيكان تجريد ماكاريك، الذي يعد من أكثر قادة الكنيسية الكاثوليكية الأمريكية نفوذا، من وضعه الكنسي.
أعلن الفاتيكان تجريد كبير أساقفة واشنطن السابق، ثيودور ماكاريك من وضعه الكنسي، بعدما وجدت لجنة تأديبية أنه مذنب بممارسة الجنس مع بالغين وقصر. وذكر الفاتيكان في بيان له أن مجمع عقيدة الإيمان وجد أنه "مذنب" بـ"ارتكاب خطايا ضد الوصية السادسة مع قصر وبالغين وبإساءة استغلال السلطة".
وجاء الإعلان عن ذلك قبل أيام من قمة غير مسبوقة للفاتيكان خلال الفترة من (21 إلى 24 فبراير 2019)، دعا إليها البابا فرنسيس مع كبار أساقفة الكنائس الكاثوليكية حول العالم للتعامل مع أزمة الاعتداء جنسيا على أطفال.
وكان ماكاريك (88 عاماً) أحد القادة الأكثر نفوذاً في الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية. والعام الماضي جرى الإعلان عن مزاعم ترجع لعقود ضده تتعلق بالسلوك الجنسي، ما أثار فضيحة كبيرة وضعت بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في وضع حرج للغاية.
وتتعلق الاتهامات بالاعتداء على مراهق خلال السبعينيات في نيويورك. كما كشف قادة الكنيسة في نيو جيرسي العام الماضي عن أن مزاعم تتعلق بسوء السلوك الجنسي أثيرت مرتان ضد ماكاريك، وتم التوصل إلى تسوية قانونية لها.
واتهم سفير سابق للفاتيكان لدى أمريكا البابا فرنسيس بالتستر -على نحو نشط- على خطايا ماكاريك، ولكن لا يوجد دليل على ذلك. ويأتي تجريد ماكاريك من وضعه الكنسي قبل أيام قليلة من استضافة الحبر الأعظم قمة بشأن منع الاعتداء الجنسي على الأطفال.
يشار إلى أنه عندما يُطرد كاهن من دائرة رجال الدين، أو يتم تجريده من صفته الكنسية، فإنه يحرم من أداء الطقوس الكنسية ولا يرتدي الملابس الكهنوتية، ولم تعد الكنيسة الكاثوليكية مسؤولة عن تدبير احتياجاته المادية.
فيديو قد يعجبك: