آبي أحمد يرفض عقد أي لقاء صحفي بعد تسلم جائزة نوبل للسلام
القاهرة- (مصراوي):
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رفض الإجابة عن أي أسئلة صحفية خلال تسلمه جائزة نوبل للسلام الثلاثاء في العاصمة النرويجية أوسلو، في حادثة هي الأولى من نوعها.
وحسب الصحيفة، فإن رئيس الحكومة الإثيوبي رفض المشاركة في حدث تستضيفه منظمة "إنقاذ الطفولة"، والذي تحظى فيه مجموعة من الطلاب بفرصة لطرح الأسئلة على الحائزين على جائزة نوبل.
وسيلقي أبي خطاب القبول بجائزة نوبل كما هو مقرر يوم الثلاثاء، حيث سيحصل على ميدالية ذهبية، دبلوم وجائزة مادية قيمتها مليون دولار أمريكي تقريبا.
وألمحت واشنطن بوست إلى أن رفض أبي للإجابة عن الأسئلة الصحفية قد يكون مؤشرا إلى أن تطلعات "جائزة نوبل" وراء منحها لأبي غير مرحب بها جزئيا، مشيرة إلى أن أي تعليقات قد يدلي بها حول السياسة الداخلية الحساسة لإثيوبيا قد تكون لها تداعيات خطيرة، أو حتى قد تثير العنف.
وقال هنريك أوردال، مدير الأبحاث في معهد أبحاث السلام في أوسلو، إن هذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها حائز على جائزة السلام تلقي الأسئلة خلال ثلاثة عقود على الأقل، إن لم يكن على الإطلاق، مشيرا إلى أنه "من المفهوم أن أبي هو رئيس وزراء مشغول، وأنه قد لا يكون قادرا على المشاركة في كل الفعاليات، ولكن لا يمكن أن يكون الجدول الزمني المزدحم هو التفسير الوحيد لرفضها جميعا".
وزار أولاف نولدستاد، مدير معهد نوبل، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي في محاولة لإقناع آبي بحضور واحد على الأقل من المؤتمرات الصحفية الأربعة التي تم تحديدها تقليديا خلال الحفل الذي يستمر ثلاثة أيام، انطلاقا من الاثنين، لكن جهوده تم رفضها حسب واشنطن بوست.
ويعقد الحائز على جائزة نوبل للسلام عادة، مؤتمرا صحفيا واحدا في اليوم الذي يسبق منح الجائزة، كما يجري مقابلة مع إحدى الوسائل الإعلامية، كذلك يعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الوزراء النرويجي في اليوم الذي يلي تسلم الجائزة، بالإضافة إلى المشاركة كضيف شرف في جلسة حوارية تستضيفها منظمة انقاذ الطفولة.
فيديو قد يعجبك: