إعلان

مجلس الأمن العراقي: الاعتداء الأمريكي على الحشد الشعبي يتطلب مراجعة سياستنا الخارجية

08:28 م الإثنين 30 ديسمبر 2019

رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبدالمهدي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي، أن موقف الحكومة من القصف الأمريكي اتخذ خلال اجتماع مجلس الأمن الوطني اليوم.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم الاثنين، فإن رئيس حكومة تصرف الأعمال تحدث في كلمة افتتح بها جلسة مجلس الوزراء عن آخر التطورات وموقف الحكومة من الصراع الإقليمي والدولي وسياستها المتمثلة بإبعاد العراق عن المحاور وتجنيبه مخاطر الحروب.

ووصف عبد المهدي الهجوم الأمريكي على القوات المسلحة العراقية بأنه اعتداء آثم ومرفوض وستكون له تبعات خطيرة، معزيا الشعب العراقي بإستشهاد عدد من المقاتلين وإصابة عدد آخر نتيجة قيام طائرتين امريكيتين بالهجوم على اللواءين ٤٥ و ٤٦ من قوات الحشد الشعبي المرابطين على الحدود السورية لمواجهة أي تسلل وعدوان لعصابة داعش الإرهابية.

في نفس الصدد، أكد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، اليوم الاثنين، أن تهديد أمن العراق وادخاله في صراعات جانبية سيرتد على الجميع بأشد المخاطر والخسائر.

وذكر بيان للمجلس، أن المجلس الوزاري عقد اجتماعًا طارئًا لتدارس تداعيات الهجوم الذي شنته القوات الأمريكية على الحشد الشعبي في القائم، وتسبب بسقوط الكثير من الشهداء والجرحى ممن ساهموا بصنع الانتصارات على عصابات داعش الارهابية.

وأضاف البيان "أن الحكومة العراقية تدين هذا العمل وتعده خرقًا للسيادة وتجاوزًا على قواعد عمل قوات التحالف ومنها القوات الامريكية، بالإنفراد بعمليات دون موافقة الحكومة العراقية ، وان هذه العملية استهدفت قوات عراقية ماسكة لجبهة مهمة على الحدود ضد فلول داعش الارهابية، الامر الذي يعرض أمن وسيادة العراق للخطر، كما يهدد ايضاً أمن الجميع دون إستثناء".

وتابع البيان "لقد سقط نتيجة هذا الاعتداء عشرات الشهداء والجرحى من قواتنا الباسلة، وان القوات الامريكية اعتمدت على استنتاجاتها الخاصة واولوياتها السياسية، وليس الاولويات كما يراها العراق حكومة وشعباً"، لافتا الى ان "حماية العراق ومعسكراته والقوات المتواجدة فيها والممثليات، هي مسؤولية القوات الأمنية العراقية حصراً، وهي التي تقرر الحاجة الى الاستعانة بشركائها، لا أن يقوم الآخرون ومهما كانت المبررات بذلك بشكل منفرد، وبالضد من إرادة الدولة العراقية ومصالحها العليا"، مشيرًا الى "تاكيد رفض العراق مرارا بان يكون ساحة اقتتال او طرفاً في اي صراع اقليمي او دولي، وأنه بذل جهوداً لمنع الاحتكاكات والتقليل من التصادمات في بلد ومنطقة عاشت لعقود طويلة في أجواء الصراعات والتدخلات والاحتلال والحروب",

وأشار البيان إلى أن "هذا الاعتداء الآثم المخالف للأهداف والمبادىء التي تشكل من أجلها التحالف الدولي، يدفع العراق الى مراجعة العلاقة وسياقات العمل أمنياً وسياسياً وقانونياً، بما يحفظ سيادة البلد وأمنه وحماية ارواح ابنائه وتعزيز المصالح المشتركة".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان