لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجيش الليبي يتقدم نحو طرابلس وتركيا تستعد لإرسال ميليشياتها.. ماذا يحدث؟

12:31 ص السبت 28 ديسمبر 2019

الجيش الليبي

كتب – محمد عطايا:

تطورت الأوضاع بشكل كبير مؤخرًا، فمع تقدم الجيش الوطني الليبي نحو العاصمة طرابلس، والسيطرة على مناطق حيوية، وأصبح على قرابة 300 متر فقط من العاصمة، توجه حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، طلب رسمي للحصول على دعم عسكري تركي، وسط توقعات بهروب السراج إلى لندن.

وأعلن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، منذ أيام، إطلاق عملية شاملة لتطهير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية.

نداء قائد الجيش الوطني الليبي، جاء بعد أيام من توقيع حكومة الوفاق الوطني، مذكرتي تفاهم، لترسيم الحدود البحرية، والتعاون الأمني مع تركيا، في خطوة أثارت غضب مصر واليونان وقبرص، وسط اتهامات لحكومة السراج بمحاولة جر أطراف أجنبية إلى الصراع الليبي.

مع تقدم الجيش الوطني الليبي في جبهات القتال نحو العاصمة طرابلس، قدمت حكومة الوفاق الخميس، طلبًا رسميًا إلى تركيا للحصول على دعم عسكري.

وكشفت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، أن تركيا تستعد بافعل لنشر قوات برية وبحرية في ليبيا لدعم حكومة الوفاق، للانضمام إلى دفعة من الميليشيات التابعة للحكومة التركية المقاتلة في سوريا، للتصدي للجيش الوطني الليبي.

وأكدت الوكالة الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين كبيرين تركي وليبي، أن أنقرة سترسل قوات بحرية للمشاركة في المعارك بجانب حكومة طرابلس.

وأشارت إلى أن تركيا تعمل على تدريب ميليشيات حكومة فائز السراج لإعادة إشراكهم في الحرب ضد الجيش الوطني الليبي.

وقال المسؤولان إنه في الوقت نفسه، من المتوقع أن تتحرك الميليشيات التركمانية التي تحارب في سوريا إلى جبهات القتال في ليبيا، لتعزيز موقف فايز السراج.

وفي سياق متصل، أكد رئيس دائرة الإعلام والاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن حكومة الوفاق الليبية، طلبت دعمًا عسكريًا من سلطات بلاده، لافتًا إلى أن أنقرة ملتزمة بما جاء في مذكرة تفاهم التعاون الأمني مع حكومة السراج.

وقال ألطون، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، الجمعة، إن حكومة الوفاق الليبية، بقيادة فائز السراج، طلبت دعمًا عسكريًا من أنقرة، لافتًا إلى أن بلاده تدعم حكومة السراج، وزاعمًا أن أنقرة ترفض أن تتحول طرابلس إلى ميدان حرب.

في المقابل، أعلنت المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن قوات الجيش الليبي تفصلها عن الأحياء الرئيسية للعاصمة طرابلس مسافة لا تتجاوز 300 متر.

وأضاف في تصريحات لـ"روسيا اليوم"، الجمعة "قواتنا الجوية تشارك بالعمليات العسكرية في طرابلس وحققت نجاحًا كبيرًا".

وأعلن المسماري، أن الجيش الوطني الليبي، سيطر على مقر رئاسة الأركان بطريق مطار طرابلس.

وأكد أن الجيش الليبي، يعتمد استراتيجية إنهاك الميليشيات قبل الدخول إلى المرحلة الأخيرة في معركة طرابلس.

وأوضح أنه تم انسحاب كبير لميليشيات طرابلس من الخطوط الأمامية إلى الداخل، لافتًا إلى أن الجيش لن ينهي معرك طرابلس إلى في قلب العاصمة الليبية.

وكان الجيش الوطني الليبي، أعلن سيطرته على مطار طرابلس وخزانات النفط وجسر الفروسية ومعسكر النقلية، في العاصمة طرابلس.

وأكد الجيش الليبي تقدم قواته على عدد من جهات القتال في طرابلس، فضلًا عن دحر الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق عند طريق مطار طرابلس.

بينما أكد اللواء خالد محجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن هناك شواهد على مغادرة فايز السراج إلى لندن، لافتاً إلى أن الجيش الوطني الليبي بات على مقربة من مقر الحكومة الغير شرعية التي يرأسها السراج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان