معارك عنيفة بين قوات الحكومة السورية وفصائل معارضة في إدلب
دمشق - (د ب أ)
تتواصل المعارك العنيفة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة التي أعلنت النفير العام في المحافظة.
وقال مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية: "سيطر الجيش السوري والقوات الرديفة له على بلدات حران والسرج الصيادي وتل دم وعدد من المزارع المحيطة بهما في ريف إدلب الجنوبي الشرقي اليوم السبت بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة".
وأضاف المصدر: "مع استعادة الجيش السوري لتلك البلدات أصبح عدد القرى والبلدات التي استعادها الجيش السوري منذ ليل الخميس إلى اليوم يتجاوز 15 منطقة".
وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) "تصدت وحدات الجيش المتقدمة لهجوم معاكس على محور بلدة الرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي ، واستهدفت المدفعية الثقيلة رتلا عسكريا تركيا على أطراف قرية كفرعويد جنوب إدلب، ولا أنباء لدينا عن حجم الخسائر أو الإصابات ".
وفي سياق متصل،أعلنت فصائل المعارضة اليوم في بيان حمل اسم سرايا المقاومة، رفع الجاهزية والنفير العام في صفوف مقاتليها للتصدي للقوات الحكومية التي تتقدم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقالت الفصائل في بيانها إن "إعلان النفير جاء بعد الحملة الشرسة التي يشنها نظام الأسد وروسيا على المناطق المحررة، والتي خلفت أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة لتهجير الآلاف من بيوتهم والبدء بالتقدم البري نحو المناطق".
ودعا البيان "جميع سرايا المقاومة للنفير والالتحاق في صفوف السرايا لمساندة الفصائل الثورية على جبهات إدلب، والاشتراك في صد حملة ميليشيات الأسد على المنطقة".
وكثفت القوات الحكومية السورية المدعومة بالطيران الحربي الروسي غاراتها الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب منذ عدة أيام، ودفعت هذه الغارات عشرات الاف من أبناء ريف إدلب الجنوبي الشرقي للنزوح إلى مناطق قرب الحدود السورية.
فيديو قد يعجبك: